شؤون محلية

الجهات العامة في القنيطرة بلا تدفئة! والعاملون يناشدون الحكومة

| القنيطرة- خالد خالد

كشفت مصادر من محافظة القنيطرة أن التعميم الحكومي الصادر منتصف شتاء العام قبل الماضي المتضمن بالتوقف عن استخدام مادة المازوت لغرض التدفئة داخل وزارات الدولة والجهات التابعة لها وإيقاف تشغيل التدفئة المركزية في مباني الجهات العامة باستثناء المشافي العامة ووزارة الدفاع ما زال ساري المفعول حتى يومنا هذا.
وأشارت تلك المصادر إلى أن «الوطن» كانت أول وسيلة إعلامية تناولت هذا التعميم ومطالب العاملين بالدوائر الحكومية في محافظة القنيطرة باستثنائهم من تعميم رئاسة مجلس الوزراء حيث أثمرت حينها باستجابة الحكومة بالموافقة على استثناء المحافظة من قرار إيقاف التدفئة المركزية وتشغيلها في المباني الحكومية نظراً لطبيعة المناخ البارد في المحافظة وذلك بموجب كتاب الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الموجه إلى محافظة القنيطرة بناءً على توجيه رئيس مجلس الوزراء، وحدد الكتاب فترة تشغيل التدفئة لمدة شهر واحد فقط ولغاية 15/2/2018.
يطالب العاملون بالدوائر الحكومية بتجاوب الحكومة وإعادة التدفئة لمديريات المحافظة وخاصة أن القنيطرة من مناطق الاستقرار الأولى والمعروفة بغزارة أمطارها كما أنها تعد من أبرد المحافظات نظراً لموقعها الجغرافي وانخفاض درجات الحرارة لأدنى مستوياتها وأن قرار الحكومة بإعادة التدفئة سيكون له منعكسات إيجابية لأداء العاملين لجهة تقديم الخدمات الأفضل والأمثل للمواطنين.
وأوضح العامل (خالد ، غ) أن تعميم رئيس مجلس الوزراء بوقف تشغيل التدفئة المركزية في مباني الجهات العامة وتخفيض كمية استهلاك الجهات العامة من المازوت والبنزين إلى 50% من الكمية المخصصة لها كان له مبرراته أثناء الصدور حيث إن هذا الإجراء الحكومي جاء في ظل ظروف الحرب التي فرضت على البلاد والتي دمرت المنشآت النفطية والغازية، إضافة إلى محدودية موارد الدولة من القطع الأجنبي اللازم لتوريد المشتقات النفطية.
وأشار الموظف (حسن ، ب) إلى أن العاملين في القنيطرة يعانون الأمرين فأغلبيتهم وما نسبته 85% مقيمون في تجمعات النازحين في دمشق وريفها وعليهم أن يقطعوا مسافة الطريق ذهاباً وإياباً في باصات قديمة ولا يتوافر فيها وسائل تدفئةً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن