رياضة

مباراة مصيرية للحرية أمام قمحانة

| حلب – فارس نجيب آغا

مباراة مصيرية تنتظر فريق الحرية اليوم في أولى مواجهات مرحلة الإياب من المجموعة الثانية لأندية الدرجة الأولى حين يحل ضيفاً على المتصدر قمحانة في حماة وتأتي أهمية المواجهة من حيث تخوف جماهير الأخضر من النتيجة التي قد تفرزها المباراة والتي بدورها قد تقلص حظوظ الأخضر بالعبور إلى النهائيات وبذلك يضيع جهد موسم كامل رغم الدعم الكبير الذي قدمه مجلس الإدارة من خلال التعاقدات التي أبرمها أملاً منه بعودته لموقعه الطبيعي بين نخبة فرق دوري الدرجة الممتازة، المباراة تكتسب أهمية كبرى بلا شك وهي تحتاج لشحن معنوي وبناء عليه سيرت جماهير الحرية عدداً من الحافلات إلى حماة وانضمت إليها جماهير الاتحاد أيضاً في سابقة هي الأولى من نوعها، الجهاز الفني الذي يقود فريق الحرية هو نخبة من الشباب الصاعد ويتقدمهم المدرب محمد اسطنبلي الذي تصدى لهذه المهمة بعد عاصفة من الرياح العاتية التي هبت على مجلس الإدارة في جدل كبير وانقسام حول تعيينه ولكن الجميع الآن طوى هذه الصفحة والكل بات يقف على مسافة واحدة من نادي الحرية، المباراة تشكل مفترق طرق للأخضر الذي يمني النفس بالفوز والعودة إلى حلب ليقابل بالجولة الثانية جاره العمال الذي فرض عليه التعادل ذهاباً ما يعني أن الحرية سيلعب جميع مبارياته الثلاثة للفوز حتى يضمن تربعه على صدارة مجموعته.
المدافع عمر حميدي أكد أهمية المباراة وإن حققنا الفوز فسنكون قد قطعنا شوطاً كبيراً وإن جاءت النتيجة سلبية فذلك سيؤثر فينا لأن ما تبقى لنا من مواجهات جميعها ستكون غاية بالصعوبة لكون منافسينا لديهم أمل بصدارة المجموعة لتقارب الفرق نقطياً، بكل الأحوال الاستعداد بالفترة الماضية كان على مستوى عال والجميع لديه تفاؤل كبير لتخطي قمحانة وشخصياً أتوقع الفوز بفارق هدفين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن