سورية

نواب لبنانيون: سورية انتصرت

أكد نواب لبنانيون حاليون وسابقون أمس أن سورية خرجت منتصرة من الحرب الإرهابية العالمية التي استهدفتها، مشددين على أنه لولا انتصارات سورية ما تمكنوا من تشكيل حكومة في بلدهم.
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن سورية خرجت منتصرة من الحرب الإرهابية العالمية التي كانت تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها.
وقال بري في كلمة له: «إن سورية ستتمكن قريباً من التخلص من الإرهابيين وتستعيد أمنها واستقرارها.. كما أن العراق يعمل على محاربتهم للقضاء عليهم».
وأشار رئيس مجلس النواب اللبناني إلى ضرورة أن تعود فلسطين كقضية مركزية للعرب وإسقاط محاولات شطب الأماني الوطنية للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أهمية إعادة الثقة لحفظ الأمن والسلام في المنطقة وتجفيف موارد ومصادر الإرهاب.
من جانبه تساءل النائب اللبناني السابق إميل لحود في بيانٍ له نقلته «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية وقال: هل كان رئيس الحكومة المكلّف (سعد الحريري)، الذي مرّت منذ أيام الذكرى الأولى على خطفه، ليتدلّل وهل كان وليد جنبلاط ليُنظِّر علينا عدة مرّاتٍ في اليوم؟ وهل كان سمير جعجع ليبحث عن تحسين حصّته الوزاريّة، وهل كانت لتتشكّل حكومة أصلاً لولا انتصار الجيش السوري والمقاومة وحلفائهما على مشروع (تنظيم) داعش (الإرهابي) وقد قدّموا لهذه الغاية الشهداء والتضحيات؟».
واعتبر أن الوقت حان «لتشكّل حكومة فيها القدر الأكبر من الشرفاء المنتمين إلى خطٍّ سياسي ضحّى في مواجهة إسرائيل وفي مواجهة الإرهاب التكفيري، وليس إلى فريق يهرول زعماؤه اليوم للتطبيع مع «إسرائيل» عبر مشاريع تقضي نهائياً على دور لبنان الاقتصادي».
في الأثناء أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب وليد سكرية، أن أحد أهداف المؤامرة التي حيكت ضد سورية والحرب الإرهابية التي شنت عليها كان محاولة تقويض الدولة السورية المقاومة خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار سكرية في كلمة له في بيروت أمس بمناسبة يوم شهيد المقاومة إلى أن قيام مشيخات الخليج بالتطبيع مع «إسرائيل» والإيحاء في الوقت نفسه بأن إيران هي العدو هدفه تضليل شعوبهم وحرف انتباههم عن عدوهم الحقيقي ألا وهو «إسرائيل» والصهيونية، وبالتالي حماية عروشهم وزرع الفتنة في المنطقة.

| وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن