المذيع أسامة شحادة والفنانة نسرين طافش!
أعجبتني نون التوكيد!
سمعتُ المادة البرامجية المكثفة في إذاعة دمشق، التي تُبثُ عدة مرّات في الأسبوع بعنوان: (جمال العربية)، وهي فقرة إذاعية تُقدّمُ جرعةً ثقافيةً خفيفةً عن اللغة العربية بأسلوب يخلق شيئاً من الود بين اللغة العربية وبيننا..
وقد تذكرت مضمونَها، وأنا أقرأ تعليقا للفنانة نسرين طافش على الانغسترام نشره الفنان الكبير أيمن زيدان على صفحته، ويتألف التعليق من عشرين أو ثلاثين كلمة وفيه أخطاء في النحو والإملاء، فقلت في نفسي: آه لو كانت نسرين تسمع (جمال العربية)!
لو كانت تسمع هذا البرنامج لكانت عرفت أن (لم) حرف جازم وأن هناك (ألفاً) للتفريق وغير ذلك من القواعد البسيطة في الإملاء.
في (جمال العربية)، يمكن التعرف يوميا وبيسر على معلومة لغوية وحكاية أو تعليق طريف، وفي إحدى الحلقات، يقول المذيع القدير أسامة شحادة، وهو معد ومقدم الفقرة، إن التوكيد متنوع ومزدهر ومتطور أجمل مافيه نونا التوكيد الخفيفة والثقيلة.
وبسلاسة وعذوبة يعود بنا إلى قصة النبي يوسف (في القرآن الكريم) عندما راودته امرأة العزيز فاستعصم، فقالت له: «ليسجننّ ويكوننْ من الصاغرين» ويشرح لنا (أسامة) أن امرأة العزيز أرادت سجن النبي يوسف فعلا، فاستخدمت نون التوكيد الثقيلة (ليسجننّ)، ولأنها تحبّهُ، ولاتريده أن يُذل في السجن استخدمت نون التوكيد الخفيفة (ليكوننْ). أي إن المعنى تغيّر لمجرد تغيير التشكيل.
وقال أسامة شحادة في تعليق طريف على (نون التوكيد):
ما لنسائنا اليوم يقلن (لتكوننّ من الصاغرين) إذا ما رفضنَ امرأة أخرى!
هذه الدقة والجمال في اللغة العربية تحتاج إلى ثقافة كبيرة منا نحن الذين نتصدر المشهد الثقافي والفني، فهل كان من الصعب على الفنانة ذات الشهرة (الدرامية) وصاحبة مجلة (نسرينا) سابقا أن تعيد تدقيق ما كتبته كي لا أشعر بالإحراج أمام ابنتي وأنا أقرأ نصها المتعب لغويا عن أيمن زيدان!
شو قصة التعميم؟
هناك حديث عن تعميم بألا يزيد وقت البرنامج التلفزيوني عن 15 دقيقة (!)
قيل وقال والحبل ع الجرار
• قال مصور درجة أولى إن تعويضاته عن شهرين (عقود) كانت أقل من عشرة آلاف وهناك أرقام بخمسة أضعاف لآخرين.
• قيل إن تناقضاً بين المشرف على برنامج صباح الخير وآخرين في التلفزيون بدأ يظهر علانية.
• قالت مذيعة برامج ثقافية إنها تظهر في برنامج واحد بشكلين: الأول جيّد، والثاني غير مقبول، والسبب يتعلق بالإخراج، فهناك مخرجتان تتناوبان على البرنامج!
• قيل إن التسعيرة الجديدة التي تمت الموافقة عليها من رئيس الحكومة، تحتاج إلى اعتمادات وهذه مشكلة إضافية.
• اضطر والد الإعلامي (ي) الذي انتشرت أنباء متضاربة عن تورط ابنه بمشاكل أخلاقية وجنائية إلى نفي ذلك وإحالة الموضوع إلى الكيد، لماذا لا نسمع الحقيقة الفعلية من مصادرها كي لا يظلم أحد بالتشهير عبر الفيس بوك!
أخبار مذيعات الثري كاتس!
• تم تصوير شريط تزور فيه مذيعات صباح الخير سوق الحميدية كما فعلت فرقة الفور كاتس في الموسكي بالقاهرة قبل عقد من الزمن فقُطع السير وقامت الدنيا ولم تقعد، أما في سوق الحميدية فلا قامت الدنيا ولا قعدت، ونقل عن أحد المصورين أن مواطنا قال: اللـه يعين التلفزيون!
• خلال سفر الوفد الإعلامي إلى موسكو افتقدت أسرة تقديم برنامج صباح الخير جيدا الخالدي لأيام جعل التقديم أعرج، وقد عبرت المذيعتان الباقيتان عن افتقادهما لها.
• قالت إحدى (عالمات الفلك المحليات) إن واحدة من (الثري كاتس) ستتوقف عن العمل بسبب الزواج.. فألف مبارك للمشاهدين!
عاد العريس، ونسي الصفحة!
خطبة المخرجة التلفزيونية سلاف محمد أضافت لأفراح التلفزيون خبراً جديداً، ولكن أحد المذيعين العرسان نسي، منذ أيام، صفحته مفتوحة على الفيس، فكتب له زميل له (هكر محلي) العبارة التالية: المدمر مر من هنا.. لا تترك حسابك مفتوحاً يا عريس!
والغريب أن المذيع العريس لم يعرف ما حصل حتى تاريخه وبلغت التعليقات نحو عشرين تعليقاً!
باليد
إلى الزميل الذي أخرج (ابتهال الأسماء الحسنى) في قناة نور الشام:
كيف تسجل اسمك على هذا الابتهال الذي لا يدل على مهارة فنية ولا على رؤية إخراجية ويعتمد اللقطات الطويلة، و(الليبسينغ) فيه غير صحيح!
| يكتبها: «عين»