منتخبنا الكروي الوطني.. إعداداً واستعداداً
نهاية هذا الأسبوع وخلال الأسبوع القادم.. يخوض منتخبنا الوطني الأول آخر لقاءاته الودية والاستعدادية مع كل من المنتخبين الكويتي والعماني قبل انطلاق نهائيات الكأس الآسيوية التي ستستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة مستهل العام القادم.. وهي – في تقديري – امتحان رسمي ونهائي لمنتخبنا الوطني في نطاق التأهب للقاءاته الرسمية ضمن مجموعته الآسيوية من خلال طموح بالفوز والتأهل لأدوار متقدمة يستحق من خلالها منتخبنا المنافسة على بلوغ ما نتمناه من حضور مستحق ومشروع لمنتخبنا في الأدوار النهائية لهذه الكأس الآسيوية.
وأود القول في هذا المجال إن هذه اللقاءات الودية التجريبية الأخيرة مع كل من المنتخبين الكويتي والعماني ستكون هي الفرصة المتاحة الأخيرة لجهازنا التدريبي الأجنبي من أجل الإعداد والاختبار والاعتماد على التشكيلة الأمثل لمواجهة المنتخبات الآسيوية التي سيلاقيها منتخبنا في نهائيات هذه الكأس الآسيوية.. وهي بالتالي فرصة تتاح للاعبي منتخبنا الوطني من أجل الارتقاء بالمستوى الفني والبدني والنفسي معتمدين على جدية ورجولة الالتزام والأداء والشعور الكامل بالمسؤولية.
إن كل المراقبين والمتابعين لمنتخبنا الوطني الأول يتوقعون ويتمنون من خلال أداء متطور لمنتخبنا إمكانية حضورنا بجدارة واستحقاق في المراحل النهائية لهذه الكأس الآسيوية.. وبالعودة للمنتخبات الآسيوية التي سيواجهها منتخبنا ضمن مجموعته الآسيوية.. فإن تصدر المجموعة- كما أتوقع- سينحصر بين منتخبنا والمنتخب الأسترالي لأن حظوظ المنتخبين متساوية في إمكانية تصدر هذه المجموعة.
وكم أتمنى لمنتخبنا الكروي الوطني منذ انطلاقة لقاءات مجموعته وخلالها وبعدها ضرورة الحرص على حصد النقاط الثلاث في جميع مبارياته في هذه الكأس الآسيوية من خلال التركيز على الأداء الجماعي وتحقيق أكبر قدر من الانسجام بين لاعبينا في الأسلوب الذي يتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم في تحقيق تفوق مطلوب ومرغوب فيه في جميع مبارياته ضمن نهائيات هذه الكأس الآسيوية.. وهذا ما نتمناه ونتطلع إليه ونسعى لبلوغه..!
| فاروق بوظو