رياضة

في دوري شباب الممتاز – الصدارة محتدمة … منافسة ساخنة بين ثمانية فرق والمتأخرون في وضع حرج

بعد ستة أسابيع من عمر الدوري الممتاز لفئة الشباب تتموضع الفرق في ثلاثة طوابق، طابق ممتاز وطابق مطارد وطابق متأخر.
فالطابق الأول يضم فريق الاتحاد المتصدر وله 15 نقطة ويبتعد عنه تشرين بفارق نقطة، والوحدة ثالثاُ ويبتعد عن المتصدر بفارق نقطتين، وهذه الفرق الأكثر قوة بين مجموع الفرق المشاركة بالدوري وتملك النفس الطويل لمواصلة طريقها نحو البطولة.
المطاردون خمسة ويبتعدون عن الصدارة بفارق أربع نقاط فقط وهم مؤهلون لدخول سباق المنافسة على الصدارة من أوسع أبوابه، الفرق الخمسة في جعبتها 11 نقطة ويتقدم أحدها على الآخر بفارق الأهداف وهي: الكرامة والمجد والجيش والطليعة وأخيراً حطين.
الطابق المتأخر يتفاوت بالمستوى والأداء والنتائج ويضم خليطاً من الفرق بنقاط متفاوتة، يتقدمهم النواعير بسبع نقاط ثم الساحل بخمس نقاط والوثبة بأربع نقاط وجبلة بثلاث وأخيراً الشرطة والحرفيون بلا نقاط.

ملاحظات

فرق الاتحاد وتشرين والوحدة حافظت على موقعها بالصدارة كما كانت في الموسم الماضي، والطليعة حقق تقدماً كبيراً عن الموسم الماضي، وفرق الكرامة والجيش والمجد مازالت على طموحها وتبحث عن بقعة ضوء بين الكبار في خطا حثيثة لدخول دائرة المنافسة.
النواعير بقي على ما هو عليه من دون تقدم أو تراجع وضيفا الدوري الجديدان جبلة والساحل يحاولان قطف النقاط لتفادي مواقع الخطر، أما فريق الحرفيين فهو أضعف الفرق وسبق أن انسحب من الدوري الموسم الماضي، ويتكبد هذا الموسم خسائر كبيرة ومن الصعب الإقلاع بالفريق ما دامت أموره على الشاكلة هذه وهو يحتل قاع الدوري.
الغريب بالوثبة والشرطة، فالفريقان تصدرا في الموسم الماضي فرق مجموعتهما وكانا ضمن كوكبة المنافسين، فما الذي حدث لهما هذا الموسم ليكونا بموقعين متأخرين؟
الوثبة خسر فريقه بكامله بسبب تجاوزهم العمر المقرر وهو يلعب اليوم بفريق جديد ولا بد من الصبر على الفريق لينضج ويعطي ما عنده.

الروح المعنوية
مدرب فريق الشرطة باسم ملاح يتكلم بأسى عن فريقه الذي تعرض حتى الآن إلى ست خسارات ولم ينل فريقه أي نقطة، وعن أسباب ذلك يقول: فريق الموسم الماضي انتقل إلى فريق الرجال وأبرز لاعبي رجال الشرطة هم من فريق الشباب، هذا الموسم نلعب بفريق جديد وفريقنا أصغر فريق بالدوري ويضم عدة مواهب وهم بحاجة إلى بعض التوفيق وبعض الوقت، ويضيف: في الفترة الاستعدادية حققنا العديد من النتائج الجيدة كالفوز على الكرامة بحمص وعلى الوحدة وغيرهما، ولكن مع توالي الخسارات بالدوري هبطت الروح المعنوية للفريق ونحن نحتاج إلى فوز واحد لنقلع، وأبشر محبي الفريق أن فريقنا لن يبقى بموقعه وننظر إلى وسط اللائحة كموقع مناسب لفريقنا والهبوط لا نفكر به.
اجتمعنا مع إدارة النادي وقدمنا عدة مقترحات وتجاوبت معنا ونحن نشكر العميد حاتم الغايب الذي يقدم دعماً كبيراً للفريق ويذلل كل العقبات التي تعترضه والقادم أفضل إن شاء الله.

نحو الصدارة

مدرب الوحدة الجديد بشار شريف يقول: استلمت الفريق وهو بالمركز الثالث، والفريق جيد ولديه خامات جيدة، سأعمل في الفترة القادمة على تطوير الفريق والعناية بمواهبه والمنافسة على اللقب الذي آمل أن يكون من نصيبنا.
رأي خبير
الكابتن عماد دحبور مدرب المجد يتابع دوري الشباب من خلال متابعته لفريق المجد، يقول عن الدوري بشكل عام: الفرق مملوءة بالمواهب ولديها خامات كبيرة، جميع الفرق تبحث عن النقطة في الدوري أكثر من تطوير الفرق والمواهب وهذا خطأ كبير ترتكبه هذه الفرق بحق لاعبيها، بطولة الدوري بهذه الفئة تشكل إنجازاً معنوياً، لكن الإنجاز الحقيقي هو بناء جيل كروي يخدم الفريق الأول ويخدم الكرة الوطنية.
تدريب فرق القواعد يجب أن يخرج عن الرتم والكلاسيك ولا بد من برامج حديثة تتضمن محاضرات وندوات يتعرف بها اللاعب على أخطائه وغيرها من الأمور المهمة بعالم كرة القدم.

بين أسبوعين

نتائج الأسبوع السادس فاز بها الاتحاد على الوثبة 5/2 وتشرين على الشرطة 5/1 والوحدة على الطليعة 4/3، والكرامة على الحرفيين 9/صفر وحطين على جبلة 2/1 وتعادل المجد مع الجيش 1/1 والنواعير مع الساحل صفر/صفر. سجلت مباريات هذا الأسبوع 34 هدفاً وهي نسبة كبيرة جداً.
مواجهات الأسبوع السابع عسيرة على المتصدرين الأوائل، فالاتحاد سيواجه الجيش بدمشق وتشرين سيحل ضيفاً على الطليعة وسيستقبل حطين فريق الوحدة والمجد فريق الكرامة والمباريات كلها نقاطها مضاعفة لأنها تجمع أصحاب المراكز الثمانية الأولى وجهاً لوجه والفوارق في أقصاها أربع نقاط.
الشرطة والساحل بدمشق وهي مهمة للشرطة ليحقق فوزه الأول وللساحل ليستمر في سحب النقاط من خصومه، الوثبة مع جبلة في مباراة مهمة للوثبة ليستعيد توازنه وكذلك لجبلة ليبتعد عن مواقع الخطر وفي حلب يستقبل الحرفيين فريق النواعير وهي فرصة للضيوف لزيادة غلتهم من النقاط.
جميع المباريات تقام يوم السبت الساعة الواحدة ظهراً.

| نورس النجار

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن