الأولى

المجر تتجه لاستدعاء الجيش للتعامل مع تدفق اللاجئين.. وميركل تتوعد من يهاجمهم في ألمانيا…معلومات عن شبكة لتهجير المسيحيين من سورية

الوطن – وكالات :

وسط معلومات عن اكتشاف شبكة لتفريغ سورية من الأقليات وبالأخص منهم المسيحيون، بالتواطؤ مع كنائس ومنظمات في بريطانيا والولايات المتحدة وبولونيا، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس أنه «لن يتم التسامح أبداً» في ألمانيا مع الهجمات «المعيبة» التي يقوم بها اليمين المتطرف احتجاجاً على استقبال لاجئين.
وبحسب تدوينات على فيسبوك فإن الشبكة عملت على تهجير مسيحيي حي باب توما الدمشقي بالتعاون مع منظمة بريطانية، والتنسيق مع رجل دين سوري يقطن في بولندا.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ميركل قولها خلال زيارة إلى مركز إيواء مهاجرين شرق ألمانيا: «لن يتم التسامح أبداً مع هؤلاء الذين لا يحترمون كرامة الآخرين»، ووصفت أعمال العنف التي قام بها أنصار اليمين المتطرف في هذه المدينة الصغيرة في نهاية الأسبوع بأنها «معيبة».
واستقبل متظاهرون ألمان من اليمين المتطرف المستشارة الألمانية بصيحات الاستهجان لدى وصولها إلى مركز للاجئين في هايديناو، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
في غضون ذلك، تخبطت المجر في التعامل مع تدفق المهاجرين على حدودها مع صربيا، وعقب ساعات من إعلانها تعزيز قوات الشرطة في المنطقة بأكثر من 2000 عنصر، كشف الحزب الحاكم عن نية الحكومة عرض اقتراح على البرلمان يقضي بنشر الجيش للمساعدة في وقف تدفق اللاجئين.
يأتي هذا الإعلان فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مهاجرين قرب معبر روشكي حيث تعبر أغلبية الأشخاص إلى المجر من صربيا التي لا تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن متحدث باسم الشرطة أن العناصر تدخلوا بعدما حاول مهاجرون مغادرة أبرز مركز لجوء من دون أن يتم أخذ بصماتهم لتسجيلهم.
وقد عبر أكثر من 2500 شخص إلى المجر أول من أمس، وهو أعلى رقم يسجل في يوم واحد، وذلك قبل أيام من الانتهاء المتوقع في 31 آب لبناء سياج معدني من أجل إغلاق هذه الطريق المؤدية إلى الاتحاد الأوروبي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن