سورية

الأمن اللبناني واصل تأمين العودة الطوعية لهم.. وتوقعات بوصول دفعة كبيرة اليوم … موسكو: 1021 مهجّراً سورياً عادوا خلال 24 ساعة

| الوطن- وكالات

أكدت روسيا أمس عودة 1021 مهجراً سورياً إلى البلاد خلال 24 ساعة، في حين أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني أنها ستقوم اليوم بتأمين العودة الطوعية لدفعة جديدة من المهجرين في لبنان، وسط توقعات بأن تكون أعدادها كبيرة، ومحاولات من تيار المستقبل لتعطيل هذه الجهود.
وفق نشرة إعلامية لمركز المصالحة الروسي ورصد تحركات المهجرين في سورية أصدرها أمس، فإنه وخلال 24 ساعة الماضية عاد 1021 شخصاً إلى سورية، بينهم 116 شخصاً (35 امرأة و59 طفلاً) عبر معابر جديدة يابوس وتلكلخ من لبنان، على حين عاد 905 (272 امرأة و462 طفلاً) عبر معبر نصيب من الأردن.
وبلغ عدد العائدين منذ 18 تموز الماضي من لبنان 24270 شخصاً ومن الأردن 13199 شخصاً، بحسب النشرة.
على خط موازٍ، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أمس: تقوم المديرية العامة للأمن العام بتأمين العودة الطوعية لمئات النازحين السوريين من مناطق مختلفة في لبنان إلى سورية عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين، ومن عرسال نحو معبر الزمراني على الحدود السورية، وذلك اعتباراً من يوم غد الخميس (اليوم)، اعتباراً من الساعة 6 صباحاً.
وأوضحت المديرية أن نقاط التجمع هي الشمال: طرابلس- المعرض، وعكار ساحة مركز العبودية، وفي الجنوب: النبطية- مركز كامل جابر الثقافي، وصيدا- الأولي، الملعب البلدي، وجبل لبنان: برج حمود – الملعب البلدي، والبقاع: المصنع – ساحة المغادرة، وعرسال: وادي حميد.
وتوقعت مصادر مطلعة على ملف المهجرين لـ«الوطن»، أن تكون أعداد العائدين اليوم من لبنان والأردن كبيرة، بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى معظم المناطق في البلاد، وكذلك بعد أن ثبت زيف ادعاءات المعارضة بأن الحكومة تضمر نيات سيئة للمهجرين.
وكانت المديرية العامة للأمن العام اللبناني قد أصدرت بياناً مماثلاً في السابع من الشهر الجاري.
كما وسبق للمديرية في بيان لها أول من أمس أن نفت الاتهامات التي ساقتها منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير لها عن ضغوط تمارسها المديرية على المهجرين السوريين لإرغامهم على العودة إلى ديارهم، مؤكدة أن دفعات العودة الطوعية، التي تنظمها المديرية بالتنسيق مع السلطات السورية المختصة، تتم بحضور مندوبين من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذين يتأكدون، أن النازحين يعودون طوعاً وبملء إرادتهم.
ووجد تيار «المستقبل» اللبناني في التقرير مادة دسمة لمحاولة تعطيل جهود الأمن العام اللبناني، بعد يوم من الهجوم الذي شنه رئيسه سعد الحريري المكلف بتشكيل حكومة لبنانية جديدة ضد حزب اللـه اللبناني ودوره المقاوم في سورية، حيث سارع وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية معين المرعبي، وهو من تيار المستقبل، للاجتماع مع وفد من «هيومن رايتس ووتش» برئاسة نائب مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقية في المنظمة لمى فقيه في مقر الوزارة.
وأشاد المرعبي في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع بـما سماه «الجهود التي تقوم بها المنظمة للإضاءة على الانتهاكات التي يتعرض لها النازحون العائدون إلى سورية»، على حد زعمه.
وبعكس مزاعم المرعبي فقد عاد إلى سورية الآلاف من النازحين من بلدان الجوار دون أن يتعرضوا لأي مضايقات، وما يؤكد ذلك وهو استمرار وتزايد أعداد العائدين من لبنان والأردن على وجه الخصوص.
بموازاة ذلك ذكرت مواقع إلكترونية معارضة نقلاً عن وكالة «الأناضول» أن خفر السواحل التركي أوقف 51 مهاجراً بينهم 11 سورياً جنوبي البلاد، كانوا يحاولون الوصول إلى اليونان بطرق «غير شرعية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن