سورية

وفد رفيع من «النواب الأردني» يصل اليوم.. ومصدر أردني: علاقاتنا تتسارع وسط إرادة سياسية من الحكومتين … مرجانة: سورية لم تغلق أبوابها أمام أي دولة خاصة إذا كانت عربية

| سامر ضاحي

بينما يصل اليوم إلى دمشق وفد برلماني أردني رفيع، أكد رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين في مجلس الشعب بطرس مرجانة، أن سورية لم تغلق أبوابها أمام أي دولة خاصة إذا كانت عربية على أن تكون العلاقة مبنية على الثقة المتبادلة.
وعلمت «الوطن» أن الوفد يترأسه عضو «مجلس النواب الأردني» ورئيسه الأسبق عبد الكريم الدغمي، ويضم في عضويته كلاً من طارق خوري، ورؤساء عدة لجان في المجلس منهم رئيس «لجنة الخدمات العامة والنقل» خالد أبو حسان، ورئيس «لجنة الشؤون الخارجية» نضال الطعاني، ومقرر اللجنة قيس زيادين، ورئيس «لجنة السياحة والآثار» أندريه حواري، ورئيس «لجنة الطاقة والثروة المعدنية» هيثم زيادين، ورئيس لجنة «الحريات العامة وحقوق المواطنين» عواد الزوايدة، إضافة إلى مقرر «اللجنة القانونية» مصطفى ياغي، ومقرر «لجنة فلسطين» محمود طيطي.
ومن المقرر، أن يكون في استقبال الوفد عند معبر نصيب صباح اليوم بعثة شرف من مجلس الشعب مكونة من مراقب المجلس عاطف الزيبق، ورئيس «لجنة الخدمات» صفوان قربي، ورئيس «لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين» مرجانة، ونائبه عمار الأسد ومقرر اللجنة مها شبيرو، إلى جانب رئيس «لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي» عبد السلام الدهموش، ورئيس «لجنة الشؤون الاقتصادية» فارس الشهابي، ورئيس «لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان» نزار سكيف، ونائبه علي المصطفى ومقرر اللجنة أشواق عباس.
كما تضم بعثة الشرف أيضاً أمين الشعبة الحزبية في المجلس جورجينا رزق، ومقرر «لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية» غادة إبراهيم، إضافة إلى الأعضاء رياض شتيوي وأحمد مرعي وكمال عياش ومحمد المشعلي وبشار يازجي.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال مرجانة: بعد فتح معبر نصيب (الحدودي مع الأردن) لا بد أن تعود العلاقات طبيعية بين البلدين، فالاردن كان موقفه سلبي جداً من الوضع في سورية، خاصة مع بداية الأزمة ودعمه للمجموعات المسلحة، أما اليوم وبعد انتصارات الجيش العربي السوري فالأمور تسير نحو الأفضل.
وأضاف: بتقديري كانت الحكومة الأردنية والدولة الأردنية تحت ضغوط كبيرة تمارس عليها، لكن الشعب الأردني لم يقبل أن يبقى تحت الضغوط، وكان له كلمة، وهذه الكلمة ينقلها نوابه، وسنسمع منهم كلمة غير الموقف الحكومي خلال فترة الأزمة.
وأعرب مرجانة عن أمله في أن تكون الزيارة فاتحة لإعادة الثقة بين الدولتين لأن الأردن في النهاية دولة عربية ومجاورة «ونحن أخوة ونشامى الأردن موقفهم لم يكن مثل موقف حكومتهم».
وشدد مرجانة على أن «سورية لم تغلق أبوابها أمام أي دولة خاصة إذا كانت عربية على أن تكون العلاقة مبنية على الثقة المتبادلة، وأن سورية هي الدولة الوحيدة عبر التاريخ التي تستقبل أي مواطن عربي من دون أي فيزا (تأشيرة دخول) وهذا معروف عن سورية وليس جديداً»، وتابع: «سورية قلبها كبير وصدرها مفتوح لأي مبادرة من أي دولة تبادلها الثقة».
ومن المقرر وفق معلومات «الوطن» أن يجري الوفد اليوم عدة لقاءات منفصلة مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ورئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أفرام الثاني.
ويوم غد سيجري الوفد أيضاً لقاءين منفصلين مع وزيري العدل هشام الشعار والسياحة بشر يازجي على أن يتبعهما زيارة للجامع الأموي وكنيسة حنانيا وباب كيسان وجولة في أسواق دمشق القديمة.
أما بعد غد الأربعاء فسيلتقي الوفد مع رئيس الحكومة عماد خميس، ووزير النقل علي حمود ومفتي الجمهورية سماحة الشيخ أحمد بدر الدين حسون وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان في مجلس الشعب.
ويضم جدول أعمال يوم الخميس الختامي في زيارة الوفد الأردني زيارة للمتحف الوطني ودار الأسد للثقافة والفنون «الأوبرا» ولقاء وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم قبل المغادرة عبر معبر نصيب أيضاً في اليوم ذاته.
ونقل موقع «رأي اليوم» الأردني أمس عن مصادر برلمانية بأن «العلاقات مع سورية تتسارع وسط إرادة سياسية من الحكومتين وبغطاء من القصر الملكي الأردني والقصر الجمهوري في سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن