الأولى

تطورات الأوضاع والعلاقات الثنائية حضرت خلال استقبال الصباغ والمعلم للوفد الأردني

| سامر ضاحي- وكالات

التقى الوفد النيابي الأردني أمس رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، الذي أكد «ضرورة الارتقاء بالعلاقات الثنائية ولاسيما البرلمانية منها بما يصب في مصلحة البلدين».
وفي لقاء آخر جمع الوفد الأردني مع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أكد الأخير الرغبة في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، وخاصة على المستوى البرلماني وكذلك تطوير التعاون الثنائي لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
وجرى أثناء اللقاء بحسب ما أورد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين، التأكيد على أهمية إعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي، استجابة لرغبة وتطلعات الشعبين وأثره الإيجابي في حركة تبادل البضائع، وانتقال الأشخاص بما يسهم في تعزيز التعاون على المستويين الشعبي والاقتصادي.
من جهته نوه رئيس وأعضاء الوفد بالتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري، والتفافه حول قيادته وتمكنه من تحقيق الانتصارات ودحر العدوان الآثم الذي استهدف سورية.
ووصل وفد «النواب الأردني» إلى معبر نصيب صباح أمس برئاسة عبد الكريم الدغمي، وفي دمشق، أكد رئيسه في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الرسالة التي يحملها وفده «هي التحية لسورية قيادة وشعباً على انتصارها في الحرب الكونية التي تعرضت لها، والتي تهدف إلى تدمير الدولة السورية وتدمير هذا الصوت العروبي الذي يرفض التعامل مع إسرائيل، ويرفض مشروع الشرق الأوسط الجديد الأميركي الصهيوني».
ورداً على سؤال حول ما يأمله الوفد من الزيارة اكتفى الدغمي بالقول: «نأمل ونسعى إلى مزيد من التعاون، آملاً بأن يكون فتح المعبر فاتحة «خير على الجميع» في سورية والأردن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن