عربي ودولي

البنتاغون يؤكد تفوق موسكو على واشنطن في منظومات الدفاع الجوي

أقرت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية أن منظومة «إس400» للدفاع الجوي الروسية تتفوق بكثير على مثيلاتها الأميركية ومنها منظومة «ثاد» وذلك من حيث الفعالية الدفاعية والسعر التنافسي.
ونقلت قناة «سي إن بي سي» الأميركية عن مصادرها في البنتاغون قولهم إن سعر منظومة «إس400» يناهز 500 مليون دولار فيما يبلغ سعر بطارية واحدة من صواريخ باتريوت مليار دولار أما منظومة ثاد المضادة للصواريخ فيقترب سعرها من 3 مليارات دولار.
وأشارت القناة إلى أن الصين والهند وتركيا قد عقدت صفقات مع روسيا لشراء «إس400» وأن هناك أكثر من 13 دولة أخرى أبدت اهتمامها باقتناء المنظومة الروسية وذلك على الرغم من تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليها في حال شراء هذه الدول للمنظومة الروسية بموجب القانون الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السابع من آب 2017.
كما أشارت القناة أيضاً إلى أن المنظومة الروسية تستطيع بفضل خواصها التقنية التصدي لعدد أكبر من الأهداف البعيدة في آن واحد متفوقة بعدد الأهداف على المنظومات الأميركية المماثلة.
وقال مصدر عسكري أميركي للقناة: «إن السلاح المثالي لا وجود له لكن منظومة «إس400» الروسية تتفوق من حيث خواصها حتى على منظومة ثاد التي تعد جوهرة الدرع الصاروخية الأميركية».
من جهة أخرى سخرت قناة فوكس نيوز الأميركية المؤيدة للرئيس دونالد ترامب، من دعوة رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، إلى إنشاء جيش أوروبي موّحد، ووصفها صحفيا القناة، ستيف هيلتون، وستيوار فارني، بالفكرة المضحكة.
واعتبر صحفيا القناة التلفزيونية، أن ماكرون وسياسيين أوروبيين آخرين ليسوا راضين عن نهج وشعار ترامب «أميركا أولاً».
ووصف هيلتون وفارني أوروبا بأنها داعية للسلام، وخلصا إلى أن دول الاتحاد الأوروبي لن تكون قادرة على ضمان أمنها من دون دعم أميركي.
وتساءل فارني: «هل توّحد القارة المسالمة قواها وتشكل جيشاً مقاتلاً من شأنه أن يحميها؟ هذا هراء! لأنه من دون القوات المسلحة الأميركية لا يمكنهم القيام بذلك.. نقطة على السطر».
إلى ذلك حددت الإدارة الأميركية قواعد سلوك للصحفيين خلال المؤتمرات الصحفية والإحاطة الإعلامية، عقب مماحكات الرئيس دونالد ترامب مع بعض مندوبي الصحافة وتدخل القضاء لإنصافهم.
وتم تعميم رسالة قواعد سلوك الصحفيين من قبل الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إثر إلزام القضاء للبيت الأبيض بإجازة حضور مراسل قناة «سي إن إن» (المعارضة لترامب) جيم أكوستا الفعاليات الصحفية التي يتولاها مسؤولو الإدارة والرئيس ترامب.
ووفقاً للمتحدثة الرئاسية، فإن البيت الأبيض: «وضع القواعد مع بعض الأسف، إذ إنه على مر السنين، حضر مندوبو الصحافة أحداثاً صحفية لا تعد ولا تحصى مع الرؤساء والممثلين الرسميين الآخرين لإدارة البيت الأبيض، ولم يتصرفوا بالطريقة التي فعلها السيد أكوستا (مراسل الـسي إن إن) في 7 من الشهر الجاري خلال المؤتمر الصحفي. نود بشدة الاستمرار في عقد المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض وفقاً للمعايير المهنية المقبولة عموماً، ونعتقد أن الأغلبية العظمى من الصحفيين الذين يغطون نشاطات البيت الأبيض يشاركونا هذا الأمر، ولكن نظراً للموقف الذي اتخذته سي إن إن، فإننا نشعر الآن بأننا ملزمون بوضع قواعد واضحة للممارسات السابقة»، كما قالت ساندرز في تعليقها.
وأمرت محكمة فيدرالية البيت الأبيض بإعادة الاعتماد مؤقتاً للصحفي أكوستا قبل النظر في مضمون دعوى القناة التلفزيونية. وتم تقديم الشكوى نيابة عن قناة «سي إن إن» وممثلها الصحفي أكوستا نفسه، ضد 6 مسؤولين، بمن في ذلك ترامب نفسه، ورئيس هيئة الأركان في البيت الأبيض جون كيلي، والمتحدثة الرسمية سارة ساندرز، ومدير الخدمة السرية جوزيف كلانسي.

| وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن