أنصاري يبحث «الدستورية» مع دي ميستورا وشخصيات معارضة … موسكو: لا صفقات بخصوص الوجود الإيراني في سورية

أعلنت كازاخستان استعدادها لاستضافة اجتماع لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا، روسيا وإيران وتركيا، حول تسوية الأزمة السورية.
وقال الرئيس نور سلطان نزارباييف خلال اجتماع مع السلك الدبلوماسي الكازاخستاني، أمس، في العاصمة أستانا: «من المهم حالياً مواصلة العمل على حل الأزمة في سورية ضمن إطار صيغ جنيف وأستانا»، مؤكداً أن بلاده تؤيد استمرار صيغة أستانا.
إلى ذلك كانت مسألة تشكيل لجنة «مناقشة الدستور» محور المباحثات التي جمعت كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري، والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وبعض المعارضين.
وبحسب وكالة «فارس»، فقد تناولت مباحثات أنصاري ودي ميستورا، «العقبات التي تعترض تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي، وجدول أعمال الجولة الجديدة من اجتماعات أستانا».
على صعيد مواز، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، للصحفيين: إن موسكو لم تقترح على «إسرائيل» والولايات المتحدة رفع جزء من العقوبات المفروضة على طهران، مقابل سحب الأخيرة قواتها من الأراضي السورية، ووفقاً لموقع قناة «روسيا اليوم»، أشار ريابكوف: «فيما يتعلق بهذا الجانب تحديداً من معادلة «رفع العقوبات مقابل شيء ما»، فلا يمكنني تأكيد ذلك الأمر»، وأوضح: «كانت هناك أفكار تشبه هذه الفكرة، من دون أن تكون مطابقة لها، وهذه الأفكار لم تحصل على متابعة».
وكان موقع «أكسيوس» الأميركي زعم في تقرير له أن موسكو طرحت على تل أبيب وواشنطن اقتراحاً، بانسحاب إيران من سورية مقابل رفع العقوبات عنها.