الصفحة الأخيرة

هكذا هنّأ نجوم سورية أبطال الوطن في الفرحة السادسة

للمرّة الثانية على التوالي كان الأوبريت المسرحي “حكاية نصر” من إخراج الأستاذ نبال بشير وبإخراج تلفزيوني من المبدع سيف الدين سبيعي حاضراً في أضخم عرس جماعي أقامته سيريتل ومؤسسة أمانة الشهيد لـ 1100 شابة وشاب من أبطال الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الشعبي من أسر الشهداء من مختلف المحافظات السورية في عروس الساحل اللاذقية بالمدينة الرياضية – الصالة المغلقة الجمعة 9/11/2018.
على طريقتهم هنأ نجوم الفن والغناء في سورية عرسان الفرحة السادسة في الأوبريت الذي يلخّص حكاية وطن صامد شامخ، أبناؤه رمز العطاء والتضحية والبناء وهم التمثيل الحقيقي لإرادة الحياة والنصر، حيث شارك فيه حسب الظهور كل من شهد برمدا وفادي صبيح ورواد عليو ومحمود القصير ورنا أبيض وميرنا ملوحي وعبير شمس الدين وروبين عيسى وطوني قوبا وخالد القيش ومحمد قنوع بالإضافة لبهاء اليوسف، وجسّد كل نجم شخصية بدت وكأنها قصة من حكايا ألف ليلة وليلة.
مخرج الأوبريت الأستاذ نبال بشير قال: “في كل عام تحمل شركة سيريتل رسالة واضحة الملامح فمن رحم الألم يولد الأمل، وفي الفرحة السادسة أوبريت حكاية نصر يتناول بطولات الجيش العربي السوري من خلال مشاهد تعرض لمحة من إنجازاته في حكاية أداها نخبة من نجوم الفن والدراما في سورية بحضور 1100 عروس وعريس من زهور الوطن، هذه الحكاية تقول إن سورية دائماً معطاءة بجيشها وشعبها وصمدت وانتصرت بفضل تضحيات أبطالنا”. في حين قالت النجمة شهد برمدا: “مشاركتي في أضخم عرس جماعي في سورية واجب وطني وتعبير عن محبتنا وامتناننا لأبطال جيشنا وتقدير لعظيم ما قدموه لنبقى ويبقى وطننا، فسورية دائماً لديها إصرار على الفرح والنصر، ونحن كسوريين بطبعنا نحب الحياة وسنبقى كذلك”.
“رفيق الدرب” النجم فادي صبيح تحدّث عن دوره في الأوبريت إلى جانب الفنانة شهد برمدا وقال: “مشاركتي نابعة من دافع شخصي وقناعة ومبادئ ثابتة، وكلنا يجب أن نتواجد في هذا العرس الوطني، وخلال العمل نوجه رسالة لأبطال جيشنا وخاصة المصابين منهم لأن عطاءهم سبب استمرارنا”، بدورها قالت النجمة عبير شمس الدين: “الشخصية التي أجسدها في الأوبريت تدمج ما بين الخيال والواقع فأكون بمثابة أم الشهداء بفقرتين إحداها شعرية”.
تختلف التجربة هذا العام عن سابقتها ففي السنة الفائتة شاركت النجمة رواد عليو إلى جانب النجم خالد القيش في تقديم الفرحة الخامسة، أمّا في هذا العام كان لهما دور تمثيلي في الأوبريت المسرحي حكاية نصر، فتقول النجمة رواد: “تجربة مختلفة لي في الفرحة السادسة، أشكر سيريتل على كل الجهود التي بذلتها خلال تحضيرات العرس الوطني”، في حين تحدث النجم القيش عن تجربته للمرة الثانية في أوبريت “حكاية نصر” وأضاف: “في كل عام نلاحظ زيادة عدد العرسان والعرائس في الفرحات الوطنية التي تقيمها سيريتل ومؤسسة أمانة الشهيد وهذا إنجاز كبير جداً، وتواجدي في الفرحة السادسة مع 1100 شابة وشاب من أبطال الوطن شرف كبير وأنا سعيد لأنني أشاركهم الفرح”.
وبدور الفلاح تألق النجم محمود القصير فقد جسّد ابن الأرض الذي يتكلم عن بلده وأرضه التي يزرعها ويعتني بها، أمّا النجم محمد قنوع فكان بدور الراوي الذي يتحدث عن فتاة ترمز لسورية وتبحث عن النصر والسعادة والفرح، لكن الراوي يختفي فتحاول الفتاة البحث عنه ليكمل لها “حكاية نصر” عن أبطال الجيش العربي السوري”، في حين أثنت النجمة ميرنا ملوحي على مبادرة سيريتل ومؤسسة أمانة الشهيد لأبطال الوطن من ذوي الشهداء وأضافت: “أجسّد في العرض دور الحبيبة التي تنتظر حبيبها الجندي على شاطئ البحر حتى يعود من الحرب”.
وحضر الحفل نجوم الفن ووجوه إعلامية وسياسية وممثلون عن النقابات والمنظمات الشعبية إلى جانب أكثر من 7000 شخص من عائلات العرسان أبطال الفرحة السادسة، وفي لقاء خاص مع النجم علي سكر قال: “ما يميز الفرحة السادسة هو أرقامها، هذه الفرحة التي جمعت 1100 شاب وشابة من أبطال سورية من ذوي الشهداء بالإضافة إلى كل ما تضمنه الحفل من فقرات موسيقية وفنية رائعة ومتميزة قدّمها أصدقائي النجوم”.
على الصعيد الفني شارك كل من النجوم طوني قوبا ومحمود القصير وهالة القصير وبهاء اليوسف بباقة من الأغاني الوطنية والشعبية التي أشعلت مسرح الفرحة السادسة وأطربت الحضور والعرسان، واختتم الحفل بأغنية مهداة للعرسان حملت عنوان ”فرح الأبطال” أدّاها كل من النجوم بهاء اليوسف وهالة القصير ومحمود القصير.
ووجّه نجوم الفن والغناء السوري ممن شاركوا في الفرحة السادسة رسالة شكر وتقدير لشركة سيريتل على ما قدمته لـ 1100 شابة وشاب من أبطال الوطن الذين أضيفوا إلى 1494 سابقين من الفرحة الأولى وحتى الخامسة ليصبح العدد الإجمالي للعرسان والعرائس في مبادرة العرس الجماعي “عالحلوة والمرة” 2594 شابة وشاب جميعهم من أبطالنا البواسل من أسر الشهداء.
يذكر أن الفرحة السادسة تأتي ضمن مبادرة العرس الجماعي التي بدأتها سيريتل ومؤسسة أمانة الشهيد منذ عام 2014 وتضاف إلى رصيدهما في الأعراس الجماعية السابقة التي تندرج تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية وتسعى من خلالها سيريتل ومؤسسة أمانة الشهيد لتحقيق استقرار اجتماعي يحفظ ترابط المجتمع السوري لتظل الأسرة السورية رغم كل التحديات أنموذجاً فريداً للانتماء الوطني يُحتذى به، هذه الأسرة التي أثبت أبناؤها أنهم قادرون على صنع مستقبل سورية المشرق مواصلين بذلك مسيرة آبائهم الأبطال بما قدموه من تضحيات وبطولات رسمت لنا السلام والفرح الذي ننعم به اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن