ثقافة وفن

في التلفزيون لا يقبلون نقداً.. أصدقاؤنا!

| يكتبها: «عين»

القلوب مليانة من (عين)

أحد الانتقادات الموجهة لزاوية (ع الطالع والنازل) الأسبوعية في صحيفة «الوطن»، أنها لا تقسو كثيراً على الأعمال الرديئة في الإذاعة والتلفزيون، وأنها تنتقد بلطاقة، وأن ما يكتب على صفحات الفيس بوك هو أشد حزماً مما يكتبه (عين)!
ومع ذلك، وما إن سنحت الفرصة للإمساك به، حتى ظهرت عبارات غير متوقعة وغير لطيفة تستهدفني أنا (الآدمي/عين) يعني أنا كاتب هذه الزاوية، وأنا مظلوم صدقوني أحبكم وأغار عليكم وأراكم أجمل مني.
وقبل أربع/ خمس سنوات حملت إحدى المذيعات حالها واشتكت إلى الوزير، وقالت له: انظر ماذا كتب عني هذا اللعين(عين) في صحيفة «الوطن». ولأنه كان رقيق القلب ويريد إعلاما رقيق القلب لا يقسو على المعينين بالوساطة ولا المقربين ولا المدللين سأل عن هذا (العين) بإضافة لام بعد اللام، الذي يعوق مسيرة الإعلام، فعرفني.
استدعاني، فجئت وأنا أرجف، فأنا أخاف من الوزراء كثيراً. طلب مني عدم نشر أي شيء قبل موافقته شخصياً، فرفضت بلطافة، وقلت له: الزاوية ليست إلا نوعا من التفاعل الصحفي مع مواد التلفزيون والإذاعة، ولا داعي أن تُلبك حالك يا سيادة الوزير. تكرم عينك. سنوقف الزاوية أحسن، وإذا شئت أكتب عن الإعلام في زيمبابوي، ولا داعي لأن تقرأها قبلا!
ضحك الوزير، ولم تتوقف الزاوية، وظلت، ومع الوقت صار الزملاء في الإذاعة والتلفزيون يظنون أن مجرد ورود اسم أحد ما فيها هو هجوم إرهابي عليه، ومباشرة يفتح النار على الـ(عين) رافضاً أي ملاحظة تمس جدارته المهنية!
أنا من جهتي، أعتبر أن الجميع زملائي وأكتب نحوهم بود. وكتابتي ليست تجنيا على أحد، على العكس هذا يعني أن وقتي يضيع لأشاهد أعمال الزملاء في الإذاعة والتلفزيون، وكما تعرفون هناك حساسية بيننا في الصحافة الورقية وبينكم. وأحياناً السخرية تفيد، وإذا لم تصدقوا فاسألوا التاريخ الجميل للصحافة السورية قبل أن تنعجق. كان هناك نقد جريء في الإعلام للإعلاميين وللمسؤولين، وللسياسيين!
باليد

• إلى المذيع أسامة شحادة: عودتك إلى الشاشة الصغيرة خطوة مهمة، واعتزال الظهور إذا كان إرادياً مش مشكلة، وإذا كان غير ذلك ها قد عدتْ!
• إلى مقدم البرامج باسل محرز: برنامجك في إذاعة المدينة إف. إم. جميل وجذاب، ولكن من حقنا أن نعرف من الضيف؟ فليس شرطاً أن يتابع المستمع البرنامج إلى نهايته ليعرف من الضيف.
• إلى المذيعة دانا الإمام: برنامجك حلو. ليش تنزعيه بحركة رجلك ميشان البوط الأبيض يعني؟!
• إلى المذيعة إيمان حمدي: حلقة الفنان بسام حسن سلسة، وسأكتب عن لقاء المذيعة مع زوجها إذا كان فنانا قريبا.

سري!
المخرج العريق غسان باخوس ينتظر فعليا الشروع بإنتاج نصوص قدمها للتلفزيون ومؤسسة إنتاج الدرامي التلفزيوني منذ سنوات ولم تظهر. والسؤال: ليش؟

قيل وقال والحبل ع الجرار
• المذيع جعفر أحمد شغل قراء صفحته بمسألتين، مرة بالسؤال عن الوزير الذي قال جعفر إنه اشترى بيتا في باريس، وراحت التخمينات تضرب شمالاً ويميناً. ومرة بقناة (لنا بلس)، وهي لم تظهر بعد وهذا يعني أن قناة (لنا) ستصبح (بلس) (+) مع ظهور برنامجه.
• في ورشة عمل أقيمت قبل أسبوع ردت الدكتورة أشواق عباس على صحفي جريء طالب بتعديلات مهمة على بعض الثوابت التي اعتدناها، فطالبته بالهجرة (إذا لم يعجبك هاجر)!
• (أوتو كيو) أحد الاستوديوهات، وهو جهاز القراءة الخاص بالمذيع، تم تصليحه بعد أن نقلنا حديث أحد المُعدين عنه.

انتباه!
قرار اتخذ مؤخراً في إذاعة دمشق مضمونه تقديم تقرير يومي من مراسل الإذاعة في الجولان عن نبض مكان محدد في قرى الجولان السوري المحتل، لتتوافق هذه الخطوة مع المواقف الرائعة للسوريين المتشبثين في أرضهم. القرار جيد رغم تأخره كثيراً..

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن