ثقافة وفن

التمثيل مهنة صعبة ومتعبة ولو حملت المتعة في بعض جوانبها … فادي صبيح لـ«الوطن»: حتى لو اختلفت مع نقيب الفنانين بوجهة نظر معينة إلا أنه يبقى فناناً سورياً بامتياز

| سارة سلامة – تصوير: أسامة الشهابي

فنان ونجم وإنسان استطاع أن يحفر اسمه في خريطة الدراما العربية، وحملت مسيرته على امتدادها نجاحاً باهراً، فهو يعيش الشخصية بجسده وروحه ويعمل على أنسنتها ليأخذنا إلى عوالمها ويجعلنا نغوص بها، ويتنوع في تجسيد مختلف الأدوار لقدرته الكبيرة على التلون في أي منها، فأبدع في الكوميديا ورآها الكثير ملعبه، وأقنع في الاجتماعي كما لو أنه يعيش قصته، وتميز في التاريخي والعديد من الأدوار الإشكالية الملقاة له.
هو هكذا إذن الفنان والنجم فادي صبيح نشيط لا يقف أمام نصه جامداً، بل يحاول عابثاً الاجتهاد وإغناء الشخصية مضيفاً إلى روحها وحالتها مصطلحات تجعلها مؤثرة تاركة وقعاً في الشارع، وهو من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية الذي برع في سلسلة مرايا وبقعة ضوء وضيعة ضايعة طابعاً في ذاكرتنا أجمل المواقف والذكريات، ويتطلع نجم مسلسل «فوضى» إلى مشاريع وخطوات تأخذه نحو الأمام، ويرى أن الممثل يجب أن يجسد جميع الشخصيات حتى الإشكالية منها لأن ذلك مهمته.
وعلى الصعيد الشخصي هو إنسان وفنان لديه طاقة حب كبيرة ومودة تلف حولها أصدقاءه وأهله وعائلته، ويستقبل بكثير من الحب والتواضع إطراء الناس ويتحدث إليهم إنساناً وفناناً.
وفي لقائه مع «الوطن» تحدث لنا عن جديده، وما قدمه للمسرح والسينما، وعن تفاؤله في عودة الدراما السورية إلى ألقها، متمثلة بعودة أهم شركات الإنتاج العربية إلى سورية، معرباً عن أمله الكبير في عودة الجميع، في هذا الحوار..

ما الأشياء التي يمكن أن تقدمها من خلال الكوميديا؟
من أذكى الأفكار التي يمكن أن تقدم في عالم التمثيل هي في المجال الكوميدي، وبناء شخصيات كاريكاتورية، تعكس حالة المجتمع والمؤسسات والمواقع الحياتية، مثل (بقعة ضوء، وضيعة ضايعة)، لأننا نستطيع من خلال النص إيصال الرسالة والمعلومة التي نريدها عن أي مشكلة اقتصادية أو مالية أو مجتمعية، في قالب كوميدي لا يشعر به أحد، بشرط أن يكون كاتب النص خاصاً جداً وذكياً.

كيف تستطيع المزج بين الكوميديا والدراما القاتلة مثل (الولادة من الخاصرة)؟
أرى أن الممثل يجب أن يكون جاهزاً لتقديم كل الأنواع ومن مهامه تقديم أفضل ما عنده، وبالعموم فإن المخرجين الشباب بدؤوا يذهبون إلى أشياء خارج المألوف، ولديهم نظرة أن الممثل ولو نجح وتميز في أداء الأدوار الكوميدية إلا أنه قادر في الوقت نفسه على تقديم الاجتماعي بصورة جيدة، مثل الكثير من الأعمال التي قدمتها ومنها: «الولادة من الخاصرة» و«تحت المداس»، وهنا تقع المسؤولية على المخرجين وكم يمتلكون الجرأة في الطرح، وكمثال صارخ على ذلك الفنان باسم ياخور الذي قدم أدواراً كوميدية واجتماعية وتاريخية بحتة ونجح فيها جميعاً.

أي الأدوار أصعب عليك؟
كل شخصية مهما كان نوعها تحتاج إلى اجتهاد وبحث وتحضير وخلق مفردات وملامح خاصة بها سواء في الكوميديا أم التراجيديا أو التاريخي، وبالطبع أن نسرق بسمة من وجوه الناس هو أمر ليس سهلاً، كما أن المادة الجيدة مع المخرج والممثل الجيدين تحقق عنصراً جاذباً لأي نوع درامي.

لعبت أدواراً ذات أبعاد فلسفية عميقة هل هو مجرد دور أم إنه لقناعات مماثلة مثل (لعنة الطين)؟
الموضوع ليس قناعات وكل فنان يجسد أدواراً قد تكون إشكالية مثل الشخصية التي أديتها في مسلسل «صبايا»، ذلك الشاب الذي لا يحمل أي صفات رجولية ويميل بطبيعته إلى الأنثى، ولو خفنا في البداية من هذه الأدوار الجريئة وتقبل الناس لها، لكننا نحرص أن تكون الشخصية مقنعة ولها حدود وألا تخرج عن السياق المجتمعي حتى لا تُرفض، والممثل يعطى مسودات كثيرة للأداء ويجرب عدة حالات ولكنه يحتاج إلى عين إخراجية مراقبة تكون أمينة على هذه الطروحات.

لعبت لوحات أو مشاهد في «بقعة ضوء» أحياناً تتفوق في تأثيرها على عمل كامل، لماذا؟
«بقعة ضوء» تحديداً هو عمل مغر لأي ممثل لأنه يحمل مساحة من التجريب والمغامرة قد لا يحملها عمل كامل، ونستطيع تقديم شخصيات مختلفة ومثيرة مثل اللوحة التي قدمتها باسم «قاتل مأجور»، حيث استعرت طبقة صوت، وذلك صعب أن يؤدى على مدار مسلسل كامل من 30 حلقة، ومن هنا تأتي أهمية «بقعة ضوء» وأثره الذي يتفوق على مسلسل كامل.

هل يمكن أن يعود بقعة ضوء إلى ما كان عليه من قبل؟
كنت مع فكرة ألا يقدم هذا العمل كل عام حتى نأتي بأفكار وقصص وأشياء مختلفة وكي لا يتحول إلى مشروع تجاري، حيث نضطر كل عام بهذا الكم إلى تقديم لوحات دون المستوى في بعض الأحيان، وحلاوة هذا العمل هو اختلافه وأن كل ممثل يقدم في 4 أو 5 لوحات حالة جديدة واجتهاداً ونوعاً أدائياً مختلفاً، أما إذا قدم كل عام فسيتحول إلى مكنة، ويصبح الممثل ممجوجاً ببعض الأماكن، وأرى أن شهية الممثلين مفتوحة للعمل فيه، وهو لم يصور العام الفائت ولا هذا العام على أمل أن يقدم العام القادم شيئاً مختلفاً.

قدمت في عمل «تحت المداس» شخصية انتهازية سلبية، هل تميل إلى أداء مثل هذه الشخصيات؟
لا أميل إليها، إنما تنوع الشخصيات يضيف إلى مسيرة الفنان، ومن الممتع أن يقدم الممثل شخصية لم يسبق له أن جسدها، وبرأيي إن الممثل يجب أن يؤدي دوره على أكمل وجه سواء كان انتهازياً أم شريراً أو طيباً أو أحمق أو ساذجاً، كما أن الشخصيات السلبية تترك أثراً ورصيداً كبيراً عند الناس.

ماذا أفادتك الدراسة الأكاديمية؟
الدراسة الأكاديمية تبني أرضية وركيزة أساسية ينطلق منها الممثل حيث ندرس لمدة 4 أعوام في المعهد العالي للفنون المسرحية، ونخزن شخصيات، ونبدأ بمشروع ومشهد صغير في نصف دقيقة أو دقيقة، ونبذل من أجل هذه المهمة الصغيرة قصارى جهدنا حتى نجسد في السنة الثالثة والرابعة، شخصيات لها بداية ومتن ونهاية ومركبة وشخصية شكسبيرية، ويتشكل خلال سنوات الدراسة مخزون كبير من الثقافة التي لها علاقة بطريقة اشتغالنا على الشخصية، وكيف نخرجها بملامح ومفردات ومصطلحات جديدة، إضافة إلى المشوار الفني نفسه والخبرة التي نأخذها من الشغل العملي حتى نصل إلى مرحلة ندرك فيها بكل عمل أين أخطأنا وأين أصبنا.

هل تعتبر أن الممثل الخريج يمكن أن يعطي أكثر من الممثل الهاوي؟
ليس قاعدة وهناك ناس كثر ليسوا خريجين ولكنهم حققوا تنافساً وخطوات مهمة مثل العديد من الأسماء في سورية.

بعد «فوضى» كيف سيكون الاختيار؟
هي فرص تأتي تباعاً في المستقبل وبعد «فوضى» بالتأكيد هناك مشروع وخطوة للأمام، ولدي الآن عمل مهم أعول عليه كثيراً باسم «دقيقة صمت»، للمخرج شوقي الماجري وبطولة كل من عابد فهد وستيفاني صليبا، ومجموعة كبيرة من الأسماء، والنص لسامر رضوان، والمنتج هلال أرناؤوط، وسيكون التصوير بين دمشق واللاذقية، وهي فكرة كان الفضل فيها إلى الفنان عابد فهد الذي أحب أن تأتي شركات الإنتاج التي لها وقع في خريطة الشركات العربية إلى سورية مجدداً، على أمل أن يشكل ذلك جاذباً لكل الممثلين ويعودوا إلى سورية.

هل حقق «فوضى» علامة فارقة في مسيرتك؟
بالطبع من ناحية نوع الشخصية وطريقة اشتغالنا عليها وحجم الدور ونوعه ومن كتبه وأخرجه كل ذلك جعل من شخصيتي علامة فارقة.

ماذا قدمت للمسرح والسينما؟
بعد تخرجي عملت مجموعة مسرحيات منها «نور العيون» مع عجاج سليم في مديرية المسارح، وأول مسرحية شاركت بها كنت طالباً باسم «السفر برلك»، في نص لممدوح عدوان وإخراج عجاج سليم، وبعدها اشتغلت عدة مسرحيات كذلك مع الدكتور تامر العربيد وعجاج سليم، وعملت «دبلوماسيون» مع غسان مسعود، و«سيدة جنرال» و«سوبر ماركت» مع الفنان أيمن زيدان.
والآن سيكون لي مشاركة مع محمد حداقي في مشروع مع عروة العربي الذي أؤمن به جداً سواء في المسرح الغنائي أم في كل أنواع المسارح.
بينما في السينما كانت المشاركة الأولى من خلال فيلم «مرة أخرى» لجود سعيد، و«صديقي الأخير»، وبعده شاركت في فيلم «ماورد» إخراج أحمد إبراهيم الأحمد.
والخطوة الكبيرة كانت مؤخراً من خلال فيلم «عزف منفرد»، بدور بطولي إلى جانب أمل عرفة ورنا شميس وجرجس جبارة، كما لدي مشاركة في دور صغير بفيلم «يحدث في غيابك» إخراج سيف سبيعي والنص لسامر إسماعيل وإنتاج المؤسسة العامة للسينما.

هل تجد صعوبة باستخدام اللغة الفصحى في الأعمال التاريخية، وخاصة أننا نراك تبدع في لهجات متعددة؟
أعشق اللغة الفصحى وأتمنى تجسيد دور تاريخي مهم، واللغة العربية لها حضورها وحالتها المختلفة، وتجعلنا نقدم أداء كلاسيكياً جميلاً، وفي المعهد عملنا مشاريع باللغة الفصحى سواء الشكسبيريات أم الشيء الإيطالي، والمسرحيات الغربية كلها كانت مترجمة للفصحى، لذلك أجد متعة كبيرة في استخدامها.

هناك مجموعة من الأعمال الدرامية التي تتماثل في طروحاتها وحتى أشكال شخصياتها وديكورها، هل هذا يؤثر في المتلقي أم لا، مثل: «الواق واق، ضيعة ضايعة، الخربة»؟
مهما تشابهت هذه الأعمال فإنها تحمل الاختلاف، وربما تتشابه لأنها تتحدث عن الخطوط العريضة للمجتمع، وعن هموم الناس وإشكالياتهم ومشاكلهم بشكل قريب ومبسط، وتتحدث عن المواطن وأزماته وهمومه وآماله وآلامه وكل هذه الأنواع تلامس الناس سواء الاجتماعي أم الكوميدي وخاصة إذا قدم بإمكانيات جيدة من ممثلين وديكور وبكل العمليات الفنية.

تجربة «ضيعة ضايعة» هل يمكن أن تتكرر؟
كان المخرج الليث حجو متردداً حتى في فكرة الجزء الثاني، ولكن كان الرأي العام مع فكرة جزء ثان وعملناه وبعدها أنهى العمل بطريقة لا رجعة له فيها، وهو عمل حقق جماهيرية ومشاهدة كبيرة عند مختلف الشرائح.

ما رأيك بالثنائيات الفنية؟
ليست فكرة سلبية وهي إيجابية وخاصة الذين يملكون مشروعاً مهماً مثل الليث حجو وبسام كوسا.
فادي من الفنانين الذين لم يغادروا سورية في خضم الحرب، لماذا؟
السبب هو إيماني بهذا البلد وكنت أرى منذ البداية أننا سنتجاوز هذه المحنة، بهمة بلدنا وناسنا وشعبنا وأبطال جيشنا، وها نحن اليوم ننفض غبار حرب قاسية، وهذا لا يعني أن من خرج غير وطني، فهناك ناس لديها فوبيا من الأصوات وذعر كبير وغير قادرة على البقاء في ظروف الحرب، وفي لحظة من اللحظات ذهبنا إلى مسقط رأسنا اللاذقية، كما أقمت في طرطوس مدة عام، ومن خرج خاف على أولاده وحياته، ولكنهم بقوا حاضرين ويتواصلون معنا ويطمئنون في أيام الأزمات وأيام السواد بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر بيننا إلا أن سورية هي بلد الجميع وعند كل منا ظرفه الاجتماعي الخاص.

هل خسرت أصدقاء بسبب موقف معين؟
لا شك في أن الحرب تغير النفوس والمواقع والأفكار وبالتأكيد هناك خسارتان أو ثلاث، نتيجة نهج معين ذهب كل منا به واختلفنا في الأفكار، وعلى الرغم من كل الخسارات التي خسرناها يبقى لدينا إيمان بهذا البلد، وليس هناك من عائلة إلا وقدمت شهيداً أو شهيدين أو جريحاً، والجميع خسر.

تحدث عن علاقتك بالأسرة وكيف توفق بين العمل والأسرة؟
العائلة مسؤولية لذيذة وفي الأيام التي لا يكون لديّ تصوير أبقى حاضراً مع أسرتي، ومهما يكن الفنان تبق لديه التزامات ومهمات ومسؤوليات، ونحن آباء ولدينا زيارات وواجبات وعلى الرغم من أن هذه المهنة تسرقنا من المنزل لأشهر فإنني أظل إلى جانبها.

ممكن أن تشجع أبناءك على دخول الفن؟
الموضوع خيار شخصي ولكني لن أشجعهم يوماً للذهاب في هذا الاتجاه، فهذه المهنة صعبة جداً وموجعة ومتعبة، ولو كان فيها متعة بجوانب عديدة، لكن في المقابل لا أظن أن أحداً يتمناها لأبنائه، إلا إذا كانت رغبتهم، والآن من المبكر التحدث عن ذلك.

لو لم يكن فادي ممثلاً أين ممكن أن يكون اليوم؟
ربما كنت ضابطاً أو أستاذ مدرسة.

كيف تختار الكلمات والمصطلحات التي ترددها في الكثير من أعمالك؟
هذه العبارات هي التقاطات من الحياة واجتهادات شخصية، حيث أسمع لازمة معينة لقصة ما مثل «حبيبنا وعمنا وخالنا» وأربطها مع الشخصية وروحها وحالتها وما يركب عليها وأحياناً أسمع جملة من شخص ما على التلفون أو في الشارع وأقوم بالتقاطها، وأتحدث مثلها في المنزل، وهذا النوع من الالتقاط يحدث من دون وعينا، وتضيف هذه الاجتهادات على الشخصية الطازجة طزاجة.

تصريحاتك الأخيرة بخصوص عودة الفنانين هل فتحت عليك حرباً مع نقيب الفنانين زهير رمضان، وخصوصاً أن كلامك الأخير اعتبر رداً على كلامه؟
حتى لو اختلفنا بوجهة نظر معينة إلا أن زهير فنان سوري بامتياز، وعمل على تطوير طريقة التعاطي في النقابة بين الشركات ونقابة الفنانين، وكان له العديد من النشاطات، منها تجهيز عدة مسرحيات قدمت في مراكز الإيواء، واستطاع أن يوصل هذه الرسالة في غمرة الحرب والوجع وأن يرسم بسمة على وجوه عدد من الأطفال في مناطق مختلفة مثل مصياف وطرطوس ومراكز الإيواء في دمشق مثل قدسيا والكسوة.

ما نقاط الضعف التي يعانيها مسلسل «سايكو»؟
المسلسل عمل بطريقة جيدة ولا يوجد عمل إلا عليه ملاحظات، ونقاط الضعف في العمل تكمن في الأدوار الثانية التي تعتبر من حوامل العمل، إضافة إلى الشخصيات الثالثة، وربما كان هناك سوء تقدير أو توزيع لها، وهذا نقد حقيقي وذاتي وصادق، حيث كان يجب أن تسند هذه الأدوار إلى ممثلين طاقتهم أفضل على الرغم من أنهم بذلوا قصارى جهدهم لنجاح العمل.

اعتذرت عن دور في «الحرملك» من أجل الأجر، كم يشكل هذا الموضوع أهمية لك؟
الشأن المادي بالطبع له دور، ونحن عموماً نحاول أن نمسك يدنا بيد المنتجين على اعتبار أن التوزيع أصبح سيئاً في هذه الفترة، ونحاول أن نتواطأ مع المخرج حتى يمشي المشروع ويمكن أن يظلم إلى درجة 20 أو 30 بالمئة ولكن أكثر من ذلك يكون الموضوع قاسياً.

مستوى الدراما السورية تأثر خلال الحرب، الآن هل هناك من بارقة أمل منتظرة؟
بالطبع كان هناك مجموعة هجرات لها علاقة بأقلام مختلفة ومميزة وممثلين ومخرجين، وحاول المخرجون الذين بقوا في سورية عمل خطوة مهمة.
وكان لدينا مسلسلات من إنتاج كويتي وسعودي ومصري، والمصري كان ينفذ هنا أفلاماً، وفي عام 2008 كان هناك 42 مسلسلاً فينفذ في الجمهورية العربية السورية من أردني وكويتي وخليجي ومصري وسوري، أما الآن فينفذ من 4 إلى 10 مسلسلات لذلك فإن الحرب أثرت كثيراً وحملة المقاطعة للدراما السورية لعبت دوراً كبيراً في الهوة وبطريقة التوزيع ولم يجعل المنتج يتشجع ويدفع أموالاً كثيرة.
ونتفاءل الآن بقدوم المنتج هلال أرناؤوط حتى ينفذ في سورية وهذه بداية جيدة على أن يعود بقية المنتجين ويعملوا هنا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن