سورية

حرص أميركي مزعوم في «كيميائي» حلب!

| وكالات

حاولت واشنطن الهروب من تأكيد روسيا تهرب الولايات المتحدة من تحقيق موضوعي بشأن حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، عبر إظهار حرص مزعوم طالبت من خلاله روسيا بعدم «العبث» بموقع «الهجوم الكيميائي» الذي شنه الإرهابيون في مدينة حلب.
وأصيب السبت الماضي أكثر من 170 مدنياً بحالات اختناق بسبب استهداف التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب بقذائف تحوي غازات سامة أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أول من أمس: إن واشنطن لا تسعى إلى تحقيق موضوعي بشأن حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، فهي حتى الآن لم تدلِ بأي تعليق على استهداف الإرهابيين أحياء مدينة حلب بهذه الأسلحة، على حين أكدت وزارته في بيان «أن الهجوم الهمجي ضد السكان المدنيين في حلب يستحق التنديد ويجب ألا يبقى من دون عقاب، ونتوقع من المجتمع الدولي الذي أعلن مراراً رفضه القاطع لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية أن يقوم برد فعل مناسب».
وبعدما أكدت منظمة «حظر الأسلحة الكيميائية» أنها ستحقق في هجوم الغاز في حلب، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» شون روبرتسون: «نحذر روسيا من مغبة العبث في موقع آخر لهجوم يشتبه بأنه بالأسلحة الكيميائية، كما نحث روسيا على تأمين سلامة مفتشي منظمة «حظر الأسلحة الكيميائية» حتى يتسنى التحقيق في هذه المزاعم بصورة عادلة وشفافة»، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة للهروب من الإحراج الروسي لأميركا.
وفي محاولة للانتقال من موقع المدافع إلى موقع المهاجم أضاف روبرتسون: «نتواصل على مستويات عليا مع الحكومة الروسية والجيش الروسي لتوضيح أن أي هجوم على إدلب سيمثل تصعيداً طائشاً للصراع».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن