سورية

يتعرضون للاضطهاد في أوروبا وللاعتقال في لبنان.. عودة 760 مهجراً من الأردن ولبنان

| وكالات

 

أعلن «المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين»، أمس، أن 760 مهجراً سورياً عادوا إلى أرض الوطن، خلال الـ 24 ساعة الماضية، قادمين من لبنان والأردن.
وجاء في نشرة المركز، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «خلال الــ24 ساعة الماضية عاد 760 لاجئاً إلى أرض الوطن قادمين من الدول المجاورة».
وأوضح المركز، أن العائدين من لبنان هم 109 مهجرين بينهم 33 امرأة و55 طفلاً؛ عادوا عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، ومن الأردن عاد 651 مهجراً بينهم 195 امرأة و332 طفلاً، عادوا عبر معبر نصيب.
من جانب آخر، أفاد المركز بأن 1211 نازحاً عادوا خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى مناطق إقامتهم الدائمة داخل لبلاد.
من جهتها، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أنه عاد أمس عدد من الأسر السورية المهجرة بفعل الإرهاب قادمة من مخيمات اللجوء في الأراضي الأردنية إلى سورية عبر معبر نصيب-جابر الحدودي إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وأكد المهجرون العائدون بحسب «سانا»، أن الحياة الكريمة عادت إليهم مجدداً عندما تنفست صدورهم هواء سورية ورقصت قلوبهم فرحاً عند أول خطوة على ترابها الغالي المطهر من الإرهاب بفضل تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري. ولفتوا إلى أنه في غيابهم تلك السنوات وهم في مخيمات اللجوء عرفوا المعنى الحقيقي لوجود وطن ينتمون إليه، مؤكدين أنه أغلى ما يمكن للإنسان أن يملك لأن الوطن هو الكرامة والانتماء والإنسان من دونهما لا يمكن أن يحيا حياة سوية. وأعرب العائدون عن ارتياحهم الكبير لاستقبال القائمين على المعبر وسهولة الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية لضمان وصولهم سالمين إلى قراهم وبلداتهم المطهرة من الإرهاب.
وعاد خلال الأسابيع القليلة الماضية عبر معبر نصيب نحو 4 آلاف مواطن وتمت تسوية أوضاع المئات ممن كانوا مطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية مستفيدين من المرسوم التشريعي رقم 18 لعام 2018 القاضي بمنح عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي.
من جهة ثانية، نقلت وكالات معارضة عن ناشط محلي وشاهد عيان، أن وحدات من الجيش اللبناني داهمت فجراً، 20 مخيماً في عرسال واعتقلت العشرات بينهم نساء ممن لا يحملون إقامة سارية.
في الغضون، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر قيام تلميذ بريطاني بمهاجمة طفل سوري مهجر يقيم في إحدى المدارس، وضربه وإذلاله أمام عدد من الطلاب.
في سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية، أن مجهولين حاولوا إضرام النار في منزل عائلة سورية لاجئة بمدينة باد أونهاوزن في ولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية.
ووفق المصادر، فإن السلطات الألمانية التي تتولى التحقيق لا تستبعد «وجود دافع كراهية الأجانب» لدى مرتكبي الحادثة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن