سورية

شهداء وجرحى بينهم 4 نساء وطفل بقصف جوي للتحالف على الحُدَيْدة … الحوثي: مشاركة الوفد الوطني بالسويد مشروطة بضمان الخروج والعودة الآمنين

| الميادين

قال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد الحوثي إنه إذا وجدت المؤشرات الإيجابية للسلام لدى الأطراف الآخرين فسيكون هناك وفد وطني من صنعاء في السويد في السادس من كانون الأول.
وأضاف الحوثي: إن «مشاركة الوفد الوطني مشروطة بضمان الخروج والعودة الآمنين من اليمن وإليه»، متمنياً «المسارعة في إخراج الجرحى للعلاج كخطوة أولى، وكبداية لفك الحصار والحظر عن الشعب اليمني».
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط قد أكد بدوره حرص اليمنيين على السلام وعلى دعم الجهود التي يقودها المبعوث الأممي.
وأعلن المشاط جاهزية وفد صنعاء المفاوض للالتحاق بمشاورات السويد، مشدداً على «أهمية العمل الجاد على إيجاد إطار واضح يعتمد على أسس منطقية لمشاورات السويد».
من جانبها أعلنت عضو وفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمحادثات السلام اليمنية رنا غانم أن الوفد سيلبي الدعوة ويشارك في المحادثات التي تبدأ في السويد.
إلى ذلك وصل منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك العاصمة اليمنية صنعاء للإطلاع على الوضع الإنساني في البلاد.
أكد لوكوك لدى وصوله «أننا نريد أن نشهد وقفاً لإطلاق النار في اليمن خاصة بالقرب من المرافق الحيوية للإغاثة الإنسانية»، مشيراً إلى أنه سيعمل على «تحسين الأوضاع والتخفيف من معاناة الناس».
وكان سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون قد قال إنه «من المتوقع أن تبدأ المحادثات الأسبوع المقبل»، وكتب في تغريدة على «تويتر» إلى المتحدث باسم أنصار اللـه محمد عبد السلام أن «الحل السياسي هو السبيل للمضي قدماً»، معتبراً أن «المشاورات خطوة كبيرة لتحقيقه»، وأضاف: إنه حجز رحلته، ويتطلع إلى رؤية عبد السلام هناك مترئساً الوفد.
وكان المجلس السياسي الأعلى في صنعاء قد دان دعوة واشنطن إلى تعليق مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لهدنة في اليمن، وذلك بعدما أبلغت واشنطن مجلس الأمن بأنه ينبغي تأجيل مشروع قرار يدعو إلى هدنة إلى حين إجراء محادثات السلام المقرّرة في السويد أوائل الشهر المقبل.
من جهة ثانية استشهد مواطن يمني وجرح 5 آخرون بينهم امرأتان وطفل بقصف جوي للتحالف السعودي على حي 24 السكني في مديرية الميناء غربي مدينة الحُدَيْدة. كما أصيب 8 مدنيين بينهم امرأتان بغارة جوية للتحالف استهدفت منزلاً في قرية الكرامة بمنطقة الجاح الساحلية بمديرية الحُسَيْنيَة جنوب محافظة الحُدَيْدة.
وشنت طائرات التحالف أكثر من 20 غارة جوية على مديرية التُحَيْتا جنوبي الحُدَيْدة، وتركزت الغارات الجوية على منطقة الجَبْليَة جنوبي المديرية، فيما طاولت غارات أخرى عدداً من مزارع المواطنين في الناحية الغربية للمديرية.
إلى ذلك تستمر المواجهات العنيفة بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة والقوات المتعددة للتحالف من جهة أخرى في منطقة كيلو 16شرقي المدينة امتداداً إلى الأطراف الجنوبية لمنطقة 7 يوليو بمديرية الحالي جنوبي المدينة. وأكد مصدر عسكري يمني وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات التحالف جراء استهداف تجمع لهم بصاروخ باليستي نوع «بدر 1-P» في الساحل الغربي.
وأوضح المصدر أن قصف الصاروخ البالستي جاء رداً على تصعيد قوات التحالف. ويأتي ذلك بعد ساعات من شنّ سلاح الجو المسير ووحدة المدفعية عملية مشتركة استهدفت مواقع قوات التحالف في الساحل الغربي رداً على التصعيد الكبير للتحالف من عملياتها الهجومية على مواقع الجيش واللجان.
وتمكن الجيش واللجان من صدّ هجوم جديد للتحالف باتجاه منطقة الصوح الحدودية بين نجران وصعدة، وفق مصدر عسكري يمني.
وبالتزامن مع ذلك، قصف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية تحصينات قوات التحالف في منطقة مجازة ومنفذ عَلْب الحدودي بعسير السعودية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن