رياضة

في الأسبوع الحادي عشر.. البحارة فك عقدة الكرامة وواصل ريادة الدوري الممتاز … فوز ساحق للجيش ومتوقع للطليعة والوحدة

| الوطن

أكد فريق تشرين عزمه على تحقيق النجمة الثالثة على صعيد الدوري الممتاز عندما فك عقدة فريق الكرامة في حمص التي لازمته طوال سنوات الألفية الثالثة واستطاع اقتناص فوز جدير بهدفين مقابل لا شيء مواصلاً صدارة الدوري السوري الممتاز في مرحلته الحادية عشرة، وبفوزه يرد على المشككين الذين رأوا أن صورته تهتز خارج ملعبه وأن ألتراس تشرين يصنع الفارق في اللاذقية، وخسارة الكرامة لا شك تؤكد أن الفريق سيقتنع لاحقاً بلعب أدوار الصف الثاني، وفي نهاية المباراة قدم مدرب الكرامة عبد القادر الرفاعي استقالته وقبلتها الإدارة وكلفت الطاقم المساعد بمتابعة الفريق.

في العاصمة تطابقت التوقعات بفوز كبير للجيش على حصان الدوري الأسود فريق الساحل الذي لم يكن حصاناً جامحاً أمس فاستبيح مرماه أربع مرات إحداها بتوقيع محمد الواكد الذي تجاوز رقم النحس 13 وبات يتطلع لرقم تاريخي كهداف تاريخي للدوري في موسم من المواسم، فحالياً وصل إلى الهدف الرابع عشر ليبقى على بعد أحد عشر هدفاً من رقم كيفورك مردكيان موسم 1978/1979 القياسي للاعب من فريق الجيش، وأحلامه عريضة لكي يحطم رقم عارف الآغا البالغ 27 هدفاً موسم 1997/1998 ففرق الدوري ليست من الوزن الثقيل ولا ننسى أن المتبقي خمس عشرة مرحلة وهذا يعطيه مجالاً للتفكير بكتابة التاريخ إذا جافته الإصابة.
في حماة عرف الطليعة كيف يقتنص النقاط الثلاث بفضل القراءة التكتيكية لمدربه البحري في الشوط الثاني وبذلك يواصل الارتقاء خلافاً للشرطة المهزوم الذي واصل الترنح بخسارة رابعة على التوالي.
في ملعب تشرين استضاف الوحدة المنتشي فريق النواعير وحقق فوزاً صعباً بهدف دون مقابل معززاً مركزه بوصافة الدوري.

وفي اللاذقية أعدت جماهير حطين العدة لمؤازرة فريقها العائد إلى رشده أمام الاتحاد التائه وفيها خذل حطين جماهيره بخسارة متأخرة ضاعت معها بهجة الفوزين على الكرامة والشرطة في الوقت الذي التقط فيه الاتحاد انفاسه وارتاح قليلا من عناء الانتقاد عله يجد نفسه بشكل افضل قبل دخول المعترك الآسيوي الصعب.
اليوم يكتمل مشهد الجولة الحادية عشرة فيستقبل المجد فريق جبلة في مباراة النقاط المضاعفة والقاسم المشترك بين الفريقين أنهما يدخلانها بمعنويات عالية عقب الفوز في الجولة الماضية، وفي حلب يبدو الوثبة واثقاً من تجاوز فريق الحرفيين المنهك بنتائج سيئة جعلته خارج سرب فرق الدوري، وفوز الوثبة المرتقب يبقيه مؤمناً بحظوظه في كتابة التاريخ، وإلى التفاصيل:
فوز جدير للبحارة
| حمص- هاني سكر

واصل تشرين سلسلة انتصاراته وحقق فوزاً صعباً على مضيفه الكرامة بهدفين نظيفين ليحقق انتصاره الأول بالدوري في حمص على النسور منذ حوالي 20 عاماً.
الكرامة فرض سيطرته على الوسط بالشوط الأول لكن بغياب العمير استمرت مشكلة الفريق بخلق الفرص وأهدر عيان الفرصة الحقيقية الوحيدة حين ضاعت تسديدته فوق العارضة ليلقى المضيف العقاب بالدقيقة الـ44 من صاروخية رائعة وبعيدة المدى من عمر الريحاوي الذي نجح بوضع تشرين بالمقدمة قبل نهاية الشوط الأول.
بالشوط الثاني واصل الكرامة سيطرته لكن خجله بخلق الفرص استمر، فعلت تسديدة كاخي العارضة ومرة أخرى جاء العقاب بمرتدة سريعة للضيف تابع فيها عبد الرحمن بركات تمريرة غزال مسجلاً الهدف الثاني «د69».
بعد اتساع الفارق بدا تشرين مرتاحاً وبدأ بأخذ المبادرة خاصة مع إشراك الكيلوني فأوقف نعسان محاولة أخرى للبركات، في حين كاد بديل الكرامة الشاب رحمون أن يغير النتيجة لولا التدخل الحاسم لأبو زينب لينجح تشرين بالتالي بحسم اللقاء ومواصلة الابتعاد بالصدارة، أما الكرامة فتلقى هزيمته الثالثة على التوالي.

الطليعة قلب الطاولة
| حماة- عمار شربعي

لم يرتق اللقاء في شوطه الأول للمستوى المطلوب وبرغم المحاولات الكثيرة للدكر ومرعي وملط الشرطة للوصول بكراتهم لمناطق الطليعة إلا أن دفاع الطليعة السمان والأسمر والكردي والزبدي تحملوا ضغطاً كبيراً بسبب تشتت لاعبي الوسط لغياب أبرز لاعبيه الشامي والفاخوري ومع ذلك لم يستغل لاعبو الشرطة حالات الاضطراب ولم يسجلوا حضوراً مقنعاً إلا مع نهاية الشوط وتحديداً عند الدقيقة 43 عندما اخترق هادي الملط الخاصرة اليمنى للطليعة وأرسل كرته بحرفنة لزاوية مرمى الطليعة اليسرى.
بالمقابل حاول أصحاب الأرض تعديل الموقف قبل صافرة نهاية الحصة إلا أن محاولاتهم جاءت ضعيفة ولم تتجاوز حدود منطقة الشرطة الدفاعية.
في شوط المدربين سارع البحري لمعالجة الخلل الذي ظهر بالشوط الأول فدفع بالشامي لتدعيم الخاصرة اليمنى والدينار لتعزيز الجانب الهجومي فتحسن أداء الطليعة بشكل عام وحاول لاعبوه بجهود المخضرم الخالد والتتان تكثيف التواجد الطلعاوي في منطقة الشرطة والتي حاول فيها المدافعون العلوان وبهاء والخلف دفع الخطر الكبير لكن دون جدوى ومن كرة مرفوعة من الجهة اليسرى يرتقي لها الصلال برأسه ويكملها حسام السمان برأسه أيضاً في شباك الأوسي عند الدقيقة59 والذي وقف عاجزاً بعدها بثلاث دقائق في دفع كرة مروان الصلال والذي وصلته من السمان وحولها بكعبه داخل الشباك لترتفع وتيرة المجريات لدرجة الغليان وخاصة من جانب الطليعة والذي وصل لاعبوه في مناسبات أخرى لمرمى الأوسي ولكن الرعونة حجبت رؤية الدينار والشامي، بالمقابل وبعد مرور نصف وقت الثاني يزداد نشاط الضيوف من خلال هجمات متكررة وصلت لمنطقة الخلف والذي ذاد عن مرماه وأبعد كرات الكواية والإبراهيم والمرعي ببراعة لتظهر الخشونة من جانب الطليعة لتحضر البطاقة الحمراء لخشونة عمر السمان غير المبررة ومع عزوف دقائق اللقاء كاد حسام السمان أن يعزز منفرداً لكن الأوسي تعملق في إبعادها.
لقطات
• ظهرت حالات الإرهاق عند بعض لاعبي الفريقين بسبب تكثيف مباريات الدوري.
• في حالة غريبة أثار قرار حكم اللقاء جميع الحضور بإيقاف اللعب في وقت وصل به لاعبو الطليعة لصندوق الضيوف لمعالجة أحد لاعبي الشرطة.
• ليلة اللقاء قدم كادر ولاعبو الشرطة واجب العزاء لذوي المرحوم محمد العطار الذي لعب لسنوات طويلة في صفوفه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن