الأولى

«مسد» تنصب نفسها محامياً للاحتلال الأميركي في شرق الفرات … موسكو: إقامة كيانات غير شرعية سيزعزع استقرار المنطقة

| الوطن - وكالات

على الطريقة الأميركية، نصب «مجلس سورية الديمقراطية – مسد»، نفسه محامياً عن واشنطن، ورد على كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي وصف اللعب الأميركي بالورقة «الكردية» بأنه «غير قانوني» و«خطير جداً»، وهو ما عاد وأكده المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف يوم أمس.
وجاء في بيان لـ«مسد» نقلته وكالة «هاوار» أمس: «في إطار سلسلة من التصريحات التي يدلي بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بما يخص الوجود الأميركي في شمال وشرق سورية، يأتي تصريحه الأخير حول شرقي الفرات والقضية الكردية بشكل مريب ومثير للقلق».
ووجه البيان الذي بدا وكأنه كتب بقلم أميركي، سهامه إلى لجنة «مناقشة الدستور الحالي»، حيث جاء فيه: «إننا في مجلس سورية الديمقراطية، كطرف سياسي نسعى لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية والديمقراطية، وننظر للقضية الكردية بصفتها قضية وطنية يجب حلها وفق المواثيق الدولية».
وأضاف: «نرفض مثل هذه التصريحات التي لا تساهم إلا في إثارة القلاقل وزعزعة أمن واستقرار المنطقة التي حافظت على السلم الأهلي وحياة المواطنين، وحاربت الإرهاب ودحرت داعش في معاقله»، على حد زعم البيان.
من جهته ادعى الرئيس المشترك لـ«مسد» رياض درار، بأن «الأزمة السورية ستطول، ولا حلول جدية مطروحة من قبل الأطراف المعنية، كما أن إخفاق «اللجنة الدستورية» هو دليل أن هذه الأزمة ليست في طريقها إلى الحل.
روسيا وعقب رد «مسد» جددت على لسان بيسكوف رفضها وإدانتها لخطوات استهداف وانتهاك وحدة وسيادة الأراضي السورية، عبر خلق كيانات غير شرعية عليها.
وأكد بيسكوف خلال لقائه مع طلبة معهد موسكو للعلاقات الدولية كما نقل موقع «روسيا اليوم» أن «موسكو تدين الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء كيانات غير شرعية على أراضي سورية، لأن ذلك سيزعزع استقرار المنطقة وأمنها وينتهك وحدة الأراضي السورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن