منع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي طالبات جامعة من حضور فعالية ثقافية في مدينة إدلب، بسبب ما سماه «لباسهن الزاهي الألوان».
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن طالبة وشاهد عيان: أن مسلحين مما يسمى «جهاز الحسبة» وموظف من «حكومة الإنقاذ» التابعة لـ«النصرة» يلقب بـأبي بكر وقفوا عند مبنى المركز الثقافي في إدلب ومنعوا طالبات أتين من خارج المدينة لحضور فعالية «الأسبوع الثقافي» لأنهن يرتدين ملابس زاهية الألوان.
وأضافت الطالبة التي منعت من الدخول: «عند سؤالي عن منعي من الدخول قال لي أبو بكر إن ملابسي غير شرعية وزاهية الألوان، رغم أني كنت أرتدي ملابس طويلة وفضفاضة ولم أكن متبرجة»، وأوضحت «لم أكن الطالبة الوحيدة الممنوعة من الدخول فلقد منعت طالبات يرتدين ملابس ملونة من الدخول أيضاً».
وذكرت، أن مدرسين من الجامعة توسطوا للطالبات فسمح لهن الموظف بالدخول لاحقا بعد أن كتبن تعهداً خطياً بالتزامهن باللباس الأسود وارتداء «نقاب وكفوف»، في حين أصرّ على عدم السماح لي.
وأوضحت، أن الموظف تشاجر مع إعلاميين أيضاً ومنعهم من إجراء مقابلات مصورة مع الطالبات وحذف لهم المحتوى من كاميراتهم، كما ردد عبارة «لولانا لما كانت «ثورة» وما كنتم أنتم».