رياضة

الحكام الآسيويون النخبة

| فاروق بوظو

تابعت وشاركت الأسبوع الماضي في العاصمة الماليزية كوالالمبور وعلى مدى عشرة أيام متتالية دورتين اثنتين متتاليتين للحكام والحكام المساعدين النخبة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. وهما الدورتان اللتان تعقدان سنوياً من أجل الاطلاع على كل ما تم اتخاذه من قرارات تحكيمية من حكامنا الآسيويين النخبة خلال الموسم الكروي الماضي، إضافة إلى المحاضرات النظرية التي تناولت ضرورة تعرفهم إلى أحدث التعديلات التي طرأت على قوانين اللعبة إلى جانب مراجعة دقيقة لجميع المخالفات التي تم ارتكابها من لاعبي الفرق الآسيوية المتنافسة، وذلك بهدف التوصل إلى مرحلة التنسيق واتخاذ القرارات التحكيمية الصحيحة والمقنعة من حكامنا الآسيويين الموسم القادم.
ولهذا ما يضمن هدف الارتقاء بمستوى التحكيم الآسيوي في جميع المسابقات والبطولات الآسيوية والدولية عاماً بعد عام، إضافة لما تم تطبيقه عملياً داخل ميدان الملعب من تمارين رياضية عملية وهادفة تخص الحكام الآسيويين ومساعديهم، إضافة لما تم اجراؤه في اليومين الأولين لكل دورة من الدورتين من اختبارات بدنية وفق المعايير الدولية.
وبعد.. فكل هذا الذي تابعته وشاركت فيه خلال هاتين الدورتين التحكيميتين قد برهن على أن اتحادنا الآسيوي قد وضع الحكام والتحكيم على رأس أولوياته وذلك من أجل التوصل إلى مرحلة الأداء المتميز والمتمكن في قيادة مباريات الأندية والمنتخبات الآسيوية الطموح لبلوغ مرحلة المنافسة عالمياً، مع الإشارة إلى أن التحكيم الآسيوي قد برهن عن تطوره وارتقاء مستواه من خلال مشاركة ستة عشر حكماً وحكماً مساعداً آسيوياً في نهائيات كأس العالم التي استضافتها روسيا منتصف هذا العام، حيث تم الحضور التحكيمي الآسيوي في هذا المونديال حتى المباراة قبل الأخيرة لنهائيات كأس العالم.
ويبقى لي القول بعد كل ما ذكرت بأن هذه الدورة التحكيمية الخاصة بحكام النخبة قد أصبحت من الفعاليات الأساسية والدائمة في برامج الإعداد والاستعداد لإنجاح أنشطتنا الكروية الآسيوية إضافة لما يحاضر فيها نظرياً وعملياً ونخبة من محاضرينا الآسيويين المتألقين..!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن