«جبهة الجزائر الجديدة»: زيارة ابن سلمان كانت على نقيض من كل توقعاته وآماله … هاسبل تقدّم معلومات جديدة حول مقتل خاشقجي أمام الكونغرس

كشفت «وول ستريت جورنال» أن مديرة الاستخبارات المركزية الأميركية جينا هاسبل بصدد تقديم معلومات جديدة حول قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي لأعضاء الكونغرس الأميركي أمس الثلاثاء من خلال إفادة سرية ستدليها أمام زعماء مجلس الشيوخ.
ولفت رئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري «بوب كوركر» من جهته إلى أن فريقاً صغيراً من المشرّعين سيُشاركون فيها.
وذكرت الصحيفة أن الإفادة التي ستقدمها هاسبل تأتي بعد الانتقادات التي واجهتها إدارة ترامب من عدد من المشرعين الأسبوع الماضي، بعد إخفاق هاسبل في الانضمام إلى إحاطة إعلامية سابقة حول السياسة السعودية التي قام بها كل من وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين مايك بومبيو وجيمس ماتيس.
وفي وقت سابق، أكدت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن البيت الأبيض منع جينا هاسبل، أو أي مسؤول أمني من إطلاع مجلس الشيوخ الأميركي على ملابسات مقتل خاشقجي.
ومن جهة ثانية أكد رئيس «جبهة الجزائر الجديدة» جمال بن عبد السلام أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الجزائر من أجل قضيتين «صفقة القرن» والحرب ضد اليمن، مع محاولة لإقناع الجزائريين بالحرب المذهبية في المنطقة.
واعتبر بن عبد السلام أمس أن زيارة ابن سلمان إلى الجزائر كانت ميتة قبل وقوعها، مشيراً إلى أن الجزائر كانت مكرهة على استقباله لأسباب دبلوماسية وسياسية.
وأوضح بن عبد السلام أن ابن سلمان لم يغادر مقر إقامته إلا للقاء الوزير الأول أحمد أويحيى، معتبراً أن زيارته كانت على نقيض من كل توقعاته وآماله.
وعن مواقف الجزائر من ملفات المنطقة، أشار بن عبد السلام إلى أن الجزائر مع وجود حل للأزمة الليبية ووقف الحرب على اليمن، مؤكداً رفض بلاده تصفية القضية الفلسطينية وعدم تخليها عن التزاماتها المالية والسياسية تجاهها.
وتناول رئيس جبهة الجزائر الجديدة النفط السعودي، وقال إن المملكة الآن تعمل على خفض أسعار النفط لمصلحة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما أثر سلباً على موازنة الجزائر.