سورية

إيران: لا يوجد لدينا قواعد عسكرية في سورية

| وكالات

أكدت طهران، أمس، أنه لا يوجد لديها قواعد عسكرية في سورية كي يتم ضربها، وأن الادعاء الأميركي بحضور إيران في سورية هو مجرد حجج مبنية على هراءات صهيونية، موضحة أن حضورها هناك قانوني وشرعي.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، وفق وكالة «ارنا» الإيرانية للأنباء: إن «إيران ليست بحاجة إلى قواعد ومقرات عسكرية في سورية كي يتم الهجوم عليها».
وحول الادعاء بضرب المقرات الإيرانية في سورية صرح شكارجي، أنه «لا توجد لدينا مقرات هناك كي يتم ضربها فمن الممكن أن يتم ضرب المواقع السورية ويكون فيها مستشارون من إيران، وأن الادعاء الأميركي بحضور إيران في سورية هو مجرد حجج أميركية مبنية علي هراءات صهيونية».
وأوضح، أن إيران وبدعوة من الشعب والحكومة العراقية والسورية تقدم خدماتها الاستشارية هناك وأن حضورها هناك قانوني وشرعي.
وبين الناطق باسم القوات المسلحة الإيرانية أن العراق وسورية تؤكدان على بقائنا هناك، مشيراً إلى أن أبناء الشعبين العراقي والسوري هم من يقاتلون الأعداء وأن إيران لا تتدخل بذلك رسمياً.
وأكد شكارجي فيما يتعلق بالتعاون بين المستشارين الإيرانيين ونظرائهم الروس، أن إيران وروسيا على تنسيق دائم فيما يتعلق بالأمور الاستشارية.
وفي وقت سابق من يوم أمس أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، وفق وكالة «فارس» للأنباء، أن أميركا غير قادرة على منع صادرات النفط الإيراني وفيما لو أرادت ذلك يوماً فلن يصدر حينئذ أي نفط من الخليج العربي.
واعتبر أن القوات المسلحة الإيرانية لم تجلب الأمن لإيران فقط بل ساعدت أيضاً شعوب المنطقة؛ في العراق وسورية ولبنان، على إعادة الأمن، وأن إيران تسعى اليوم من أجل أن ينتصر الشعب اليمني المظلوم في ساحة المواجهة العسكرية والسياسية أمام قوى العدوان السعودي، وسينتصر الشعب اليمني وسيهزم الـسعود وأميركا.
وفي إطار الضغوط على إيران، أفادت وسائل إعلام أميركية، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن سفناً بحرية أميركية تتقدمها حاملة الطائرات النووية «John C. Stennis» ستصل في الأيام القريبة المقبلة إلى الخليج العربي بهدف استعراض القوة أمام إيران.
ونقلت صحيفة «Wall Street Journal» عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أن دخول هذه القوة البحرية إلى المنطقة، سيكون أول عملية من هذا القبيل، على مدى الثمانية أشهر الماضية، في الخليج، وأن وجود حاملة الطائرات النووية «John C. Stennis»، التي ستتمركز في منطقة الشرق الأوسط لمدة شهرين، وستتحرك معظم الوقت في الخليج، هو بمثابة «فارق إيجابي» في تموضع القوى في حال قيام إيران بإجراءات عدائية في مياه المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن