الأولى

مشاورات لعقد قمة رباعية حول سورية … موسكو: كل خطوات أميركا لعرقلة الحل

| الوطن - وكالات

كشفت موسكو أمس، عن مشاورات تجري لعقد قمة رباعية مقبلة حول سورية، مشابهة لتلك التي جرت في اسطنبول، بحال دعت الحاجة لذلك.
وأعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف خلال إحاطة إعلامية له، حسب وكالة «سبوتنيك»، أن الرئيس فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، أعربوا خلال قمة العشرين عن استعدادهم لعقد قمة رباعية كتلك التي جرت في إسطنبول حول سورية إذا دعت الحاجة لذلك.
وقال أوشاكوف: إنه «لا معلومات حتى الآن عن مكان وموعد اللقاء» مضيفاً: «ربما لن تعقد هذه المرة في إسطنبول، لأنه من المستبعد أن يرغبوا باللقاء فيها طيلة الوقت، وإذا تم التوصل لاتفاق حول عقد هذه اللقاءات الرباعية، فربما يجري الاتفاق بالتوازي على مكان اللقاء».
في غضون ذلك، دعا سفير روسيا الاتحادية في لبنان ألكسندر زاسبكين في حديث تلفزيوني له أمس، إلى توحيد كل الجهود للقضاء على الإرهاب في سورية، لافتاً إلى أن الأميركيين يستخدمون مزاعم محاربة الإرهاب للبقاء في سورية.
وقال زاسبكين: «إن التخفي الأميركي وراء مزاعم محاربة إرهابيي داعش، قصة طويلة وكأنه ديكور معين، وهم يتخفون وراء اتهامات وادعاءات للبقاء في سورية»، مشيراً إلى أن كل الخطوات الأميركية هي في نفس الإطار وتهدف لوضع العراقيل لمنع الحل السياسي للأزمة في سورية.
كلام زاسبكين جاء رداً على التهديد الذي أطلقه المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سورية جيمس جيفري خلال مؤتمر صحفي، بإنهاء عمليتي «أستانا وسوتشي» للتسوية السورية، إن لم يتم تشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي في 14 من الشهر الجاري.
وفي تعليقه على تصريحات روسيا التي وصف فيها مؤخراً خطوات أميركا شرقي الفرات، بـ«اللعبة الخطرة»، نفى جيفري ذلك، وادعى أن بلاده لا تزال متمسكة بدحر تنظيم داعش الإرهابي من هذه المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن