شؤون محلية

التضامن بين بلديات يلدا والشاغور والميدان تغرق شوارعه بالوحل والقمامة

| راما محمد

وصلت «الوطن» مؤخراً شكاوى عن تراكم قمامة وبرك ماء تتحول إلى وحل عند هطل الأمطار في بعض أحياء منطقة التضامن في محافظة دمشق.
مدير النظافة بمحافظة دمشق عماد العلي أكد عدم وجود أي مشاكل في النظافة في منطقة التضامن بالقرب من جامع الحسين بن علي، باستثناء الجزء التابع لبلدية يلدا في ريف دمشق، مبيناً أنه بالتواصل مع مديرية التنظيم والتخطيط العمراني تم تحديد الحدود بين يلدا والتضامن، مشيراً إلى أن بلدية يلدا بالتعاون مع مديرية النظافة بمدينة دمشق رحلت القمامة المتراكمة في المنطقة الفترة الماضية.
وبين العلي أن ما من تأخير لترحيل القمامة من الحاويات إلى اليوم التالي، وإن حصل فقد يكون لتأخر وردية عمل واحدة، مشيراً إلى أن البعض ونتيجة ترميم منازلهم يرمون الأنقاض والأتربة بجانب حاويات القمامة وهو أمر مخالف لقانون النظافة ويوجب فرض الغرامة، إلا أن صعوبة الوصول للشخص الذي رمى الأتربة يحول دون ذلك، مؤكداً عدم ورود أي شكاوى بخصوص الموضوع، ومشيراً إلى أن ترحيل الأنقاض من الممكن أن يتأخر لليوم التالي حتى تتوافر الآلية المناسبة وتقوم بها دائرة خدمات الميدان لكون المنطقة تتبع إدارياً لها.
وأكد العلي أن القسم الخاص بمدينة دمشق في حي التضامن يخضع للتزفيت بشكل دوري، مشيراً إلى أن تجديد الزفت للتقليل من حفر المياه يتبع لمديرية الصيانة في المحافظة.
بدورها أكدت مديرة البلديات بمحافظة ريف دمشق أديبة البعلبكي ورود عدد كبير من الشكاوى أغلبها هاتفية حول تراكم القمامة بجانب جامع الحسين بن علي، مشيرة إلى أن المنطقة التي بجانب الجامع تابعة لبلدية الشاغور وهي عبارة عن حدود بين الشاغور ويلدا، ومبينة أن البلديتين بالتعاون بينهما أزالتا جميع أكوام القمامة وجرى ترحيلها إلى المكبات الرئيسية إضافة إلى وضع حاويات لمنع التراكم مرة أخرى.
وبيّنت البعلبكي أن تجديد الزفت بشكل دوري لمدخل حي التضامن تقوم به مديرية الخدمات الفنية بمحافظة ريف دمشق وليس محافظة دمشق، كاشفةً عن وجود عقد صيانة زفتية قيد التصديق وسيطبق خطط إسعافية لإغلاق حفر الماء بشكل مؤقت عن طريق دائرة الخدمات الفنية بالمحافظة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن