ضحك الطليعة بعبه وعاد إلى حماة بثلاث نقاط مهمة من مستضيفه الساحل الذي تلقى خسارته الثالثة على التوالي، وبالعودة إلى مجريات المباراة التي كانت الأفضلية فيها للساحل على مدار الـ90 دقيقة رغم صعوبة أرض الملعب الطينية، البداية كانت جس نبض ثم تحول الساحل نحو مواقع الطليعة عبر الاختراق من الجهتين الميمنة والميسرة بواسطة علي سعيد وسليمان إبراهيم اللذين عكسا عدة كرات عرضية لكن دفاع الطليعة وحارسه أبعدوا الخطر ومع امتداد الساحل يواجه علي سعيد بالدقيقة 38 حارس الطليعة الذي أبعد كرته بصعوبة ومعها انتهى الشوط الأول. الثاني شهد إثارة وهجمات متبادلة من الطرفين وكاد مؤنس أبو عمشة يسجل لكن حارس الطليعة البديل عماد المنجد أنقذ كرته، يرد الطليعة بكرة خطرة للصلال يقطعها الأشقر قبل وصولها إليه ومع اقتراب وقت المباراة من نهايته ينخفض الأداء عند الطرفين بسبب صعوبة أرضية الملعب وينحصر اللعب وسط الملعب ويسدد بديل الساحل الشلهوم كرة خطرة ينقذها الحارس وقبل النهاية بثلاث دقائق يستغل خالد دينار غفلة مدافعي الساحل وينفرد بالأشقر ويسدد بالمرمى معلنا هدف فريقه الوحيد وبعد الهدف طاش صواب لاعبي الساحل ولم يستفيدوا من الوقت البدل ضائع «6» دقائق ليطلق الحكم صافرته معلنة أفراح جماهير الطليعة.. وانقسام جمهور الساحل بين من يشتم الإدارة والفريق والكادر وبين من يصفق لهم.