حقق فريق النواعير فوزاً على المجد الذي لم تنصفه الكرة وكان التعادل هو الأنسب قياساً بمستوى الأداء وعلى مدار الشوطين حيث تميز المجد إلى حد ما في الأول وأضاع القدور كرتين تباينت خطورتهما قبل أن تزداد تحركات ريفا والقضماني والسقي محاولين الوصول لمرمى الشيخ الذي وقف متفرجاً في كثير من الأحيان التي نجح فيها مدافعوه الجزار والقاضي والطويل في قطع الكرات قبل وصولها لمنطقته، وساعدهم في ذلك قلة تركيز الضيوف في بناء هجماتهم رغم الاستحواذ الكبير على الكرة وحسن الانتشار ولكن في وسط الميدان فقط مع تجاوزات قليلة وصلت لمرمى الشيخ بكرات ريفا وقضماني، محاولات النواعير لم تتسم بالخطورة وجاءت ضمن الحدود الطبيعية لبوظان ودياب وجواد المجد وحده زاهر خليل كاد يحدث الفارق عندما حاول مخادعة السيد الذي أبعد كرته ببراعة.
في شوط المدربين عرف الكابتن حوايني كيف يدافع ومتى يهاجم، فذاد الشيخ عن مرماه ببراعة وأضاع الخليل وأبو تايه فرصتين للمضيف قبل أن يكمل النواعير شوطه بعشرة لاعبين بعد خروج إبراهيم الطويل في الدقيقة 59 لتلقيه إنذارين، وهو الأمر الذي دفع الحوايني لإعادة حساباته فبعد إشراكه الجمعة لتعزيز الهجوم قبل الطرد عاد ودعم منطقة الارتكاز بالفتيح لتعزيز الجبهة الخلفية ولم يحسن لاعبو المجد إيجاد حلول سريعة لمسألة الفراغ عند الخصم، ما دفع أصحاب الأرض لمواصلة نشاطهم في الامتداد المعاكس ومن كرة ثابتة يتصدى لها أحمد البصير المختص ببراعة داخل الشباك في الدقيقة 66 من عمر اللقاء الذي شهدت دقيقته الـ72 ركلة جزاء مستحقة للمجد أهدرها عبيدة السقي بعد أن تعملق الشيخ في التصدي لها قبل أن يحاول ريفا الوصول للمرمى بكرة ثانية ومع مرور الوقت تزداد فعالية المجريات بين كرة هنا وأخرى هناك مع تعدد البطاقات بين الجانبين لتعود الحمراء للظهور المباشر ومن دون إنذار في وجه مدافع المجد صفوان عبد الجواد في الدقيقة 83 ولم تسجل إضافات تذكر فيما بعد.
عين «الوطن»
• قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين خرج لاعب المجد بشار قدور مصاباً وتم نقله للمشفى.
• تفاعل بحرارة أكثر من 1500 مشجع طلعاوي مع هدف الطليعة على الساحل بطرطوس.
• هذا هو الأسبوع الثاني الذي يفوز فيه قطبا حماة بعد الأسبوع السابع عندما فاز النواعير على الحرفيين والطليعة على تشرين.