عربي ودولي

بحثت معها تزويدها بمقاتلات سوخوي الحديثة…إيران ستستلم منظومة «إس300» من روسيا نهاية الشهر الجاري

أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان أن روسيا ستبدأ تسليم إيران منظومة صواريخ «إس300» نهاية العام الجاري.
وكشف دهقان في تصريح لقناة «الميادين» اللبنانية أن إيران بحثت أيضاً مع روسيا تزويدها بمقاتلات سوخوي الحديثة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في نيسان الماضي مرسوما يلغي حظر توريد منظومة «إس300» لإيران في الوقت الذي تسعى فيه طهران لتوطيد تعاونها العسكري والتقني مع روسيا بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني.
من جانب آخر أكد دهقان أن إيران تحترم التعهدات التي قطعتها في الاتفاق النووي مع مجموعة خمسة زائد واحد، مشدداً في الوقت ذاته على أن رد إيران سيكون «حازما» في حال تنصل الجانب الآخر.
وكانت إيران والدول الست الكبرى أعلنت في 14 تموز الماضي رسمياً في العاصمة النمساوية فيينا التوقيع على الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني الذي يضمن حقوق إيران في الأنشطة النووية السلمية مقابل إلغاء الحظر والقيود المفروضة عليها.
إلى ذلك دعا رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة إلى إعادة النظر في دعمها التنظيمات الإرهابية التكفيرية محذراً إياها من السقوط في حبائل الإرهاب الذي يعصف بالمنطقة.
وقال صالحي في كلمة له أمس خلال إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب في إيران: إن «بعض بلدان المنطقة تقدم الخدمة لأعداء الإسلام عبر دعمها التنظيمات الإرهابية والتكفيرية وتستخدم تلك التنظيمات خدمة لأغراضها لكن لأمد محدود»، مشيراً إلى أن الأدلة والوثائق التاريخية تؤكد أن داعمي تلك التنظيمات الإرهابية سيسقطون يوماً في حبائلها.
وأعرب صالحي عن أسفه لعدم إبداء الدول الغربية أي ردود أفعال جادة حيال تلك التنظيمات الإرهابية وقال إن «دول الغرب ربما تتصور أن مشكلة ما لن تترتب على وجود هذه التنظيمات الإرهابية في العالم الإسلامي إلا أن تصورها بعيد عن الصواب حيث إن العقلاء في العالم الغربي يدركون جيداً أن نيران هذه الفتنة ستحيط بانجازاتهم التقنية والمدنية وستحرقها».
من جهة أخرى اعتبر رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «مليارات الدولارات التي ستحصل عليها إيران لدى رفع العقوبات عنها بموجب الاتفاق النووي، سيتيح لها تمويل الإرهاب في كل مكان» بحسب قوله.
وقال قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي: «ستحصل إيران على مئات المليارات من الدولارات بفضل رفع العقوبات والاستثمارات لتمويل سياستها العدوانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما يليهما».
وأضاف: «إن وحشية تنظيم داعش جذبت انتباه العالم لكني أعتقد أن هناك تهديدا أخطر بكثير تحدثه دولة أخرى، أنها إيران وتحديدا استمرار برنامجها النووي».
وتابع نتنياهو أن إسرائيل لا تعارض برنامجا نووياً مدنياً في إيران لكن الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران يتيح لطهران «الاحتفاظ وتوسيع بنية تحتية هائلة ما من حاجة إليها بتاتا لأهداف نووية مدنية لكنها ضرورية تماما لإنتاج أسلحة نووية»، بحسب قوله.
أ ف ب – سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن