رياضة

الرفاعي لإدارة الكرامة: ادفعوا 400 مليون وخذوا الدوري

| مأمون جبيلي

بعد عشره أيام من تقديم استقالته الشفوية لإدارة ناديه خرج مدرب الكرامة السابق عبد القادر الرفاعي عن صمته معلنا من منزله بحي الإنشاءات بحمص أن استقالته جاءت لرفضه أن يكون الحلقة الأضعف وكبش فداء كما أريد له وخطط له أناس خبثاء من داخل إدارة ناديه ولرفضه أيضاً تقييمه فنيا من خباز فرن على حد تعبيره ومن أناس هم بالأساس تكملة عدد في الإدارة ولا يفهمون بأمور الكرة والتدريب أكثر منه، معتبراً أن المصالح الشخصية طغت عند النسبة الأكبر من الأعضاء وتحول وجودهم وأعمالهم الخبيثة إلى ما يشبه مرض السرطان بعد أن حاولوا بجهلهم التصرف وكأنهم في محل تجاري يحق لهم متى أرادوا طرد الصانع الذي يعمل فيه ومن العار حقا يتابع الرفاعي وجود أشخاص جاهلين كهؤلاء في ناد عريق وكبير كالكرامة وصيف آسيا وصانع كتيبة من النجوم.
وأضاف: لقد طعنتني الإدارة من الخلف مع احترامي لرئيس النادي فهو إنسان طيب وقد قلت له شخصيا إن هناك من يريد إفشال مهمتي ولا تعجبه انتصاراتنا التي تحققت وهم يريدون وضع العصي في دواليب مسيرة الفريق ولكل هؤلاء أقول ليس الرفاعي هو المشكلة فها هو الفريق يخسر في حلب بعد تركي له وأنا عندما تعاقدت مع الإدارة لم تطلب مني الفوز باللقب ولا الذهاب إلى بطولة الأندية الآسيوية بل كان همها وطلبها الوحيد هو احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى بدوري المحترفين بعد أن كان الفريق مهدداً بالهبوط الموسم الماضي، وعلى هذا الأساس قبلت المهمة ولذلك ليس من حق أحد أن يتحدث من فوق الأساطيح لأن الفريق لم يتلق الدعم اللازم ودفع ثمن الضغوط والهموم وأدى معظم مبارياته بوضع نفسي صعب وأنا شخصياً شعرت بالفراغ الذي تركه لاعبنا أحمد العمير ودفعنا فاتورة الغيابات والحرمانات والإصابات لأننا لم نكن نملك العدد الكافي من اللاعبين والبدلاء، وبصراحة لم يكونوا بمستوى الأساسيين، وختم الرفاعي متوجها لإدارة ناديه: إن التفكير بالمنافسة على لقب بطولة الدوري يحتاج إلى دعم الفريق في معظم خطوطه فهو بحاجه لمدافع صلب ولاعب ارتكاز فعال وقلب هجوم قناص ولاعبين مميزين على الأطراف وكسب هذه النخبة من اللاعبين وتوفير استقرار ذهني ونفسي للفريق، كان على الإدارة أن تسعى لتوفير ما يقارب 400 مليون ليرة وهذا جارنا الوثبة تعاقد مع عشرة لاعبين من خارج النادي وحمص ودفع مئات الملايين ليكسب سمعه الفريق ويسهل نجاحاته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن