سورية

أكد أن كل الكيان الصهيوني معرّض لصواريخ المقاومة … حزب الله: سورية انتصرت على الإرهاب والوضع فيها يتحسن

| وكالات

أكد نائب الأمين العام لحزب اللـه نعيم قاسم، أمس، أن سورية انتصرت على الإرهاب والوضع فيها يتحسن يوماً بعد يوم، وأوضح أن الدولة السورية تعمل وتبني وتقوم بمهماتها، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن واشنطن تعوق الحل السياسي للأزمة.
وفي حديث له نقلته وكالة «سانا» للأنباء، قال قاسم: إن سورية انتصرت على الإرهاب وإن الوضع فيها يتحسن يوماً بعد يوم، لافتاً إلى أن إنجازات الجيش العربي السوري وحلفائه باتت موجودة على الأرض بشكل واضح.
وقال قاسم: إن «الدولة السورية تعمل وتبني وتقوم بمهماتها»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة الأميركية طرف أساسي في إعاقة الحل السياسي للأزمة في سورية.
من جانبها، نقلت قناة «المنار» عن قاسم قوله: «الوضع في سورية يتحسن يوماً بعد يوم والآن إنجازات الدولة السورية والجيش السوري والحلفاء، إنجازات موصوفة وموجودة على الأرض، وكل الناس يعرفونها، لكن لابد من حل سياسي، والحل السياسي إلى الآن غير مفرج عنه، أميركا والتي هي طرف أساسي في الحل السياسي تعوق هذا الحل، بانتظار أن تتكشف أمور تساعد على بداية الحوار للحل السياسي، صحيح بأنه سيكون هناك فترة من الانتظار ولكن الدولة السورية تعمل وتبني وتقوم بمهماتها وكأنه لا توجد مشكلة وهذه نقطة مهمة لمصلحة الرئيس بشار الأسد والإدارة السورية».
وأضاف قاسم: «على كل حال ما لم يتضح الموقف الأميركي، من الصعب أن يكون هناك حل سياسي قريب».
من جهة ثانية، وفي رده على سؤال حول مساعي كيان الاحتلال الإسرائيلي استهداف المقاومة في غزة ولبنان، قال قاسم: «كانت هناك مساع لإيجاد جو من التهدئة في قطاع غزة وكان الجانبان موافقين على مبدأ التهدئة وأثناء الخطوات العملية أراد الإسرائيلي أن يقوم بعملية أمنية تحت عنوان أن العمل الأمني لا علاقة له بالتهدئة، ليوجد قواعد اشتباك جديدة»، مضيفاً: إن «الفلسطينيين اجتمعوا كقيادات من كل الفصائل داخل غزة واتخذوا قراراً جريئاً وشجاعاً بأنهم سيردون على هذا العدو حتى ولو تطور الأمر إلى الحرب، لأنهم لا يستطيعون التسليم له بقواعد الاشتباك.
وتابع قاسم: «وبما أن نتنياهو ليس مهيئاً ليخوض حرباً ولا يعلم نتائج هذا الحرب، كما أن الجبهة الداخلية لديه ستكون متضررة وهذه نقطة ضعف موجودة لديه، سارع إلى التسليم بالنتيجة التي عكست نجاح المقاومة الفلسطينية، وكان لها نتائج عسكرية وسياسية لدى الكيان الإسرائيلي».
وأكد قاسم أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تُوجد معادلة جديدة وهذا يريح القطاع كثيراً ويحميه من المفاجآت.
وأوضح قاسم أنه «قبل أن تحصل عملية غزة وتنجح فيها فصائل المقاومة، لم يكن وارداً لدى العدو الصهيوني أن يقوم بعمل عسكري ضد لبنان، لأنه منذ عام 2006 هو مردوع بقدرة المقاومة»، مضيفاً: إن «الصهاينة في نقاشهم لا يتحملون هذا المستوى لذلك لن تكون فكرة الحرب على لبنان واردة حتى عندما يحللون ويهددون يقولون إذا اعتدى علينا حزب الله، يعني يعتبرون أنهم سيقومون بردة فعل وليس بفعل».
واعتبر قاسم أن قواعد الاشتباك التي أوجدها حزب اللـه في لبنان صعبت كثيراً فكرة الحرب الابتدائية من «إسرائيل» على لبنان، وقال: «الآن الجبهة الداخلية الإسرائيلية معرّضة حتى تل أبيب، ولا توجد نقطة في الكيان الصهيوني إلا وهي معرّضة لصواريخ حزب الله».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن