شؤون محلية

القطاع الصحي في القنيطرة «بصحة» جيدة

| القنيطرة - الوطن

أكد مدير صحة القنيطرة عوض العلي تعافي القطاع الصحي وافتتاح أغلبية المراكز الصحية على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين ففي درعا تم افتتاح جميع المراكز وهي ستة ويتم العمل حاليا على إحداث مركز بديل في اليادودة لحين الانتهاء من ترميم المركز الرئيسي، مبينا الإقلاع بالعمل في ثمانية مراكز من أصل ١١ مركزاً في ريف القنيطرة المحرر حيث تمت إعادة تأهيل المراكز العاملة بشكل إسعافي وتأمين مستلزمات العمل من أدوية وأطباء بدوام جزئي لمدة يومين بالأسبوع بسبب نقص الكادر على مستوى المحافظة، على حين أن القرى التي لم يقلع العمل بمراكزها الصحية لكونها مدمرة بالكامل وهي مسحرة وأم باطنة والحميدية يتم تخديم أبنائها عن طريق العيادة المتنقلة.
وأشار مدير صحة القنيطرة إلى أن جميع مراكز منطقة دمشق الصحية وعددها ١١ دخلت بالخدمة ما عدا مركز اليرموك، أما مراكز منطقة الذيابية وعددها ١٤ فقد تمّ تفعيلها ما عدا مركز الحجر الأسود والسل والتوليد الطبيعي في الذيابية، مؤكدا سعي المديرية لتأمين مستلزمات استمرار العمل في جميع المراكز الصحية من تجهيزات طبية وأدوية ومستلزمات طبية متنوعة ومتابعة عمل الكوادر الطبية والتزامها بالدوام.
وأوضح العلي أن مديرية صحة القنيطرة تقدم الأدوية بشكل مجاني لعدد كبير من المرضى المزمنين والبالغ عددهم نحو١٦ ألف مريض منهم ٦ آلاف مريض سكري في جميع مراكزها المنتشرة في أربع محافظات وعلى أرض الواقع، منوهاً بأن ما أنفقته مديرية صحة القنيطرة على شراء الأدوية والمستهلكات الطبية خلال العام نحو١١٠ ملايين إضافة إلى تصديق عقود من المكتب التنفيذي مؤخراً نحو٢٠٠ مليون ليرة سورية وبعض العقود تم توريدها لتأمين كميات من الأدوية المزمنة وأدوية الأطفال والأدوية المناعية وذلك عبر المناقصات التي يتم توزيعها على المراكز الصحية بحسب عدد المرضى المسجلين فيها وبشكل ربعي (كل ثلاثة أشهر) وعددها ٤٢ مركزاً تغطي أماكن وجود أبناء القنيطرة في أربع محافظات إضافة إلى ١١ مركزاً تخصصياً لم تنقطع فيها الخدمة طوال الأزمة ما عدا مركزي السل والتوليد الطبيعي بالذيابية.
وأشار مدير صحة القنيطرة إلى أن عدد الخدمات للمراكز الصحية العاملة في المحافظة بلغ ٢٢٨ ألف خدمة قدمتها المراكز الصحية لغاية أيلول الماضي، مؤكدا اعتماد آلية جديدة في العام القادم من وزارة الصحة بحيث يصبح تأمين كامل المستلزمات والمستهلكات والأدوية مركزيا، وبحيث ينحصر دور مديريات الصحة على تقدير احتياجاتها ليصار إلى توفيرها من الوزارة.
يذكر أن قيمة الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي نحو٩٦٠ مليون ليرة منها ٣٥٠ مليوناً على أرض المحافظة والباقي في تجمعات النازحين بريف دمشق ودرعا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن