أصبح من المألوف حين نتكلم عن كرة الطاولة الأنثوية أن يتقدم إلى الواجهة اسم اللاعبة هند ظاظا.
هي ما زالت في عمر الناشئات ولم تتقدم فيه كثيراً ومنذ أن كانت أقل عمراً كانت تنافس السيدات في اللعبة وتتغلب عليهن.
لاعبة نادي المحافظة والمنتخب الوطني الأنثوي بكرة الطاولة ضيفة صحيفة «الوطن».
فكيف تتحدث هذه الموهبة المولودة عام 2009 وتلعب لنادي المحافظة عن المشوار الذي قطعته وما سيأتي بالقادمات.
متى بدأت؟ ومن دربك بالبداية؟
بدأت اللعب في عام 2014 مع المدرب الوطني أدهم الجمعان الذي اكتشف حبي للعبة أثناء متابعتي لتمارين أخي البطل عبيدة ظاظا وانتسبت لنادي المحافظة وهو يتابع الإشراف على تدريبي حتى الآن.
وبعد مرور عام على تدريبي شاركت بأول بطولة لي على مستوى القطر وأحرزت المركز الثاني على مواليد 2005 ولم أكن حينها قد انتسبت لأي ناد وخلال البطولة شاهدت موهبتي المهندسة إيمان الزعبية مشرفة اللعبة في نادي المحافظة وأعجبت بمهاراتي وعملت بالتنسيق مع إدارة النادي على إعداد برنامج رعاية لموهبتي الرياضيّة.
ما البطولات التي شاركت بها؟
شاركت في بطولات عام 2016 وأحرزت بطولة الواعدات والشبلات والمركز الخامس في السيدات.
وشاركت بجميع بطولات عام 2017 وأحرزت بطولة الواعدات والشبلات والسيدات في إنجاز غير مسبوق وأنا بعمر ٨ سنوات، كما أحرزت لقب الأولمبياد الوطني الثالث للناشئات لعام2017.
وفي عام 2018 وبإنجاز جديد حققت جميع بطولات الفردي في سورية بخمسة ألقاب هي الصغيرات والواعدات والشبلات والناشئات والسيدات.
إنجازاتك خارجياً؟
حققت بطولة غرب آسيا للأمل تحت 12 سنة، وبرونزية بطولة عُمان الدولية وتأهلت للدور نصف النهائي في بطولة آسيا لفئة الأمل تحت 12 سنة وتم استبعادي من إكمال البطولة بسبب صغر سني كما تنص قوانين البطولة.
ما الصعوبات التي تواجهك؟
الصعوبات التي تواجهني تتمثل بقلة المشاركات والمعسكرات الخارجية والاحتكاك الخارجي، إضافة إلى تغيير الكرة بين البطولات الخارجية وبطولات الجمهورية.
ما طموحك؟
أود أن أتوجه بالشكر لإدارة نادي المحافظة ممثلة بالأستاذ محمد سباعي والمهندسة إيمان الزعبية لرعايتي ولتوفير جميع مستلزمات استمراري في التمرين والتفوق، كما أشكر مدربي على جهوده وأهلي لتشجيعي ومتابعة أموري، وأتمنى أن أمثل بلدي أفضل تمثيل وأرفع علمه في جميع المحافل الدولية، كما أتمنى أن أكون أول لاعبة سورية بكرة الطاولة تتأهل للأولمبياد وتحرز ميدالية أولمبية.