شؤون محلية

30 بالمئة من الأنقاض في حجيرة لم ترحل و100 منزل مدمر بالكامل … دبيات: حالات فساد في البلديات وتقييم عمل المخاتير خلال 15 يوماً

| القنيطرة- الوطن

بيّن محافظ القنيطرة همام دبيات اكتشاف حالة فساد في إحدى البلديات حيث تم تقدير إصلاح أحد الأعطال بمليوني ليرة ولكن بعد المتابعة تبين أن إصلاح العطل لم يتجاوز 25 ألف ليرة.
مشدداً على ضرورة استثمار الآليات بأقصى طاقة ممكنة ومتابعة إصلاحها والحرص على المال العام كحرص رئيس البلدية على ماله الخاص ومحاربة الفساد بجميع أشكاله لأن كل قضية فردية وراءها فساد وكل تسلط أيضاً وراءه فساد.
وطالب المحافظ خلال اجتماعه برؤساء الوحدات الإدارية على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين في ريف دمشق ودرعا المكلفين مهامهم حديثاً الذين يفتقرون إلى الخبرة الكافية بالاطلاع على القوانين والأنظمة والبلاغات الخاصة في مجال عملهم وفهم جوهر تلك القوانين بهدف مساعدة المواطنين، لافتاً إلى نوع من الفساد في الوحدات الإدارية من خلال تهريب عدد من العاملين وخاصة عمال النظافة حيث يفاجأ بطلب عمال نظافة من إحدى البلديات على حين على قيوده عدد من هؤلاء وهذا يعطي انطباعاً عن عدم قدرة على استثمار الموارد البشرية بالشكل المطلوب، وفي حال تعرض رئيس البلدية لإحراج من أحد المسؤولين أو المتنفذين لفرز أو التغاضي عن عامل التواصل مع المحافظ شخصياً.
ولفت محافظ القنيطرة إلى ضرورة تخصيص موعد محدد للقاء المواطنين بشكل يومي للاستماع إلى همومهم ومشكلاتهم ومعالجتها ضمن الإمكانات المتاحة وزيارة أسر الشهداء وجرحى الجيش بمنازلهم لتفقد أوضاعهم حيث تبين بإحدى الجولات أن أسرة شهيد لم تحصل على مازوت التدفئة.
وطالب دبيات رؤساء البلديات بتقييم عمل المخاتير ومراقبة عملهم بدقة سواء أكان إيجابياً أم سلبياً لكونه باباً للفساد ورفع المقترحات اللازمة خلال مدة أقصاها 15 يوماً، مع تحقيق العدالة في توزيع مادة المازوت للتدفئة بعد ورود شكاوى من تجمعات النازحين، مكلفاً عضو المكتب التنفيذي المختص التحقيق بذلك، إضافة إلى تحديد الأولويات من الإعانات المقدمة للبلديات وتقدير احتياجات المجتمع من ناحية الخدمة الأهم.
وطالبت بلدية الكوم بضرورة تقديم المديريات التي تقوم بتنفيذ مشروعات لها ضمن البلدية بالحصول على براءة ذمة منها، أما بلدية حجيرة فأكدت أن 30% من الأنقاض لم يتم ترحيلها وهناك أكثر من 100 منزل مدمر بالكامل الأمر الذي يعوق عودة الأهالي، إضافة إلى ضرورة التواصل مع محافظة الريف لاستكمال تركيب المحولات (4) وإلا فسيتم تحويلها إلى جهة أخرى وتأمين آليات لتخديم التجمعات، من جانبها بلدية سبينة عرضت مشكلة نقص مازوت التدفئة حيث الأسر المكتتبة 5500 أسرة والكميات الموزعة فقط 65 ألف لتر، مطالبة بتأمين سائقين وعمال ومعالجة وضع تجمع الباردة حيث إنه يتبع لبلدية تجمع سبينة على حين ريف دمشق لم ترفع يدها عن التجمع لوجود منشآت صناعية كبيرة تستفيد منها.
وعرضت بلدية حضر قضية وجود دراسة لتخديم 4000 نسمة من عام 2000 ولكن بحاجة إلى رفع طبوغرافي لتنفيذ المشروع، إضافة إلى ضرورة تأمين ضاغطة لنقل القمامة للاستغناء عن الآليات الحالية في البلديات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن