رياضة

في ختام ذهاب الدوري الممتاز.. تشرين بالتعادل يخسر … الجيش يتصدر والطليعة يتأهب وختام حزين للحرفيين

| ناصر النجار

أنهى الدوري الممتاز مباريات الذهاب يوم الجمعة الماضي وتقاسم الفرسان الثلاثة الصدارة برصيد (27) نقطة يتقدمهم الجيش بأفضلية الأهداف يليه الوحدة ثم تشرين.
والفوز الذي حققه الجيش على الشرطة كان صعباً بهدف نظيف بعد أن اتبع الشرطة الأسلوب الدفاعي في المباراة ومثله كان حال جبلة بلقاء الوحدة الذي انتهى بنتيجة مماثلة.
أما تشرين فواجه خصماً صعباً تفوق عليه في الشوط الأول وكان خطراً في الثاني، وكان الاتحاد الضيف يمني النفس بفوز يضعه على حدود الكبار لكنه لم ينل أكثر من التعادل في أصعب المباريات.
التعادل بين كبار الدوري وضع الإياب على فوهة ساخنة قبل أن تقلع مبارياته، ولا شك أن الفرق هذه ستعيد حساباتها قبل انطلاق الإياب في الأول من شباط حتى تتدارك أي تقصير ممكن أن يطيح بها ويبعدها عن المنافسة.
التفكير الجدي بالمنافسة يغزو أجندة الطليعة الذي اقترب من مربع الكرامة بعد فوزه على الوثبة 2/1، فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن الكبار ليس بعيداً أمام مرحلة كاملة قوامها (39) نقطة، والكلام نفسه قد ينطبق على الاتحاد بالمركز الخامس بعشرين نقطة، فإن تعامل مع الإياب بجدية فلا شك أنه سيقض مضاجع الكبار ويفسد عليهم متعة الصدارة.
النواعير ما زال يحقق النقاط الصعبة ويتقدم وفوزه على الكرامة كان كبيراً ومؤثراً لأنه ارتقى به على سلم الترتيب على قمة فرق الطابق الثاني ولأنه كشف المستور بنادي الكرامة.
حطين والمجد خلطا أوراق الطابق الثاني بفوزيهما أمس فحطين هزم الحرفيين الأخير بهدف والمجد فاز على الساحل بثلاثة أهداف لهدفين وبات الغموض يلف عدة فرق لا يفصل بينها إلا نقطتان أو ثلاث، وهذه الفوارق البسيطة تدل على أن الإياب ســـيكون ساخناً بين مجموعة فرق الشرطة وحطــين والساحل والكرامة والمجد وجبلة على بطاقة الهبوط الثانية إن بقي الحرفيون على حاله وقد حجز البطاقة الأولى منذ بداية الدوري.
بالعموم لن تخلد الفرق للراحة في فترة توقف الدوري لأن ما انتهت عليه بالذهاب يجعلها تستعد بأقصى إمكانياتها للإياب وهذا يخص كل الفرق التي تطمح بالمنافسة على القمة أو الفرق التي تخشى دوامة الهبوط.

فوز بوقته للزعيم
| الوطن

حقق الجيش فوزاً متوقعاً على جاره الشرطة جاء بوقته بعد مباراة مثيرة شكلاً ضعيفة مضموناً أربك بها دفاع الشرطة لاعبي الجيش بعد أن حدّوا من تحركاتهم الخطرة طوال المباراة.
ولعب الشرطة بتشكيلته المتوقعة مفضلاً لاعبي الخبرة على لاعبي الشباب لأن مدربه أرادها مباراة مغلقة وليست مفتوحة، وبدا أداء الشرطة منذ البداية حريصاً على تمتين الخطوط الدفاعية أملاً بتحقيق التعادل ونيل نقطة واحدة تعادل الكثير بميزان الفريق الذي تراجع أداؤه مؤخراً وتعرض لخسارات متتالية من اليمين واليسار، لكن حسابات الفريق لم تكن مطابقة لحسابات المباراة فتعرض لهدف قضى على آماله، والغريب أن الفريق بقي في قوقعته الدفاعية ولم ينطلق ليحقق التعادل أو الفوز باعتبار الخسارة بهدف مثلها مثل أي خسارة أخرى وكأن المطلوب من الفريق أن يخرج بأقل الخسائر.
الجيش سيطر على المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها وهاجم مستضيفه منذ الدقيقة الأولى لكنه ارتبك بالزحمة الدفاعية بمنطقة جزاء الشرطة وبتألق حارسه وضاعت العديد من الفرص بسبب الاستعجال أو الرعونة ولم تشكل هجمات الشرطة الخطورة المؤثرة فكان حارس الجيش متفرجاً أغلب الوقت.
في الشوط الثاني سارت المباراة على هدى الشوط الأول دون أي تعديل، وزاد الجيش من ضغطه حتى تمكن المدافع البديل إبراهيم الزين من تسجيل هدف المباراة الوحيد بعد دربكة أمام المرمى د78، بعد الهدف زاد الجيش من هجماته وتعددت فرصه وكان أبرزها فرصة الواكد من مباشرة علت القائم بقليل وتسديدة المصطفى التي جاورت القائم وأبعد الحارس كرة العنيزان واختراق العنز، محاولات الشرطة الهجومية كانت خجولة ولم تسمن من جوع فكانت النهاية العادلة التي أطلقتها صافرة الدولي مسعود طفيلية تبوأ بها الجيش سلم الترتيب مع نهاية الذهاب وتراجع الشرطة إلى المركز التاسع.
تعادل بطعم الخسارة للبحارة
| اللاذقية – محسن عمران

قدم تشرين وضيفه الاتحاد مباراة مقبولة المستوى لم ترضِ ٢٥ ألف متفرج حضروها وكانوا يتمنون مشاهدة مباراة تليق بسمعة الفريقين ووضح تأثر تشرين بالغيابات الكثيرة لديه.
الشوط الأول جاء مقبول المستوى من الفريقين وتقاسما فيه السيطرة والفرص التي غابت الخطورة الحقيقية عنها، واعتمد الفريقان على الدخول من الأطراف ورفع الكرات للمهاجمين وكانت أخطر فرص تشرين كرة طويلة من المصري للحميشة داخل الجزاء سددها بجانب القائم وثانية أمسكها الحارس وأخرى من المرمور للعقاد لعبها برأسه وأنقذها الخياري ومباشرة للمرمور أمسكها الحارس بينما ضاعت رأسية الدعاس بجانب القائم وتسديدة الهنداوي فوق العارضة وأبعد المدافعون مباشرة الغباش.
الاتحاد كان الأفضل انتشاراً وسيطرة وفرصاً في الشوط الثاني وأضاع الغباش والأحمد والعمر والنشار عدة فرص، على حين كان تشرين يعتمد على المرتدات وكاد ينجح أكثر مرة عبر المرمور والحميشة والعقاد، وفي الدقائق الأخيرة تنشط تشرين وهاجم لإحراز هدف ولكن محاولاته لم يكتب لها النجاح، كما كنت هناك محاولات اتحادية ضلت طريق المرمى، لتنتهي المباراة بتعادل سلبي قد يدفع ثمنه تشرين كثيراً.

| ناصر النجار

أنهى الدوري الممتاز مباريات الذهاب يوم الجمعة الماضي وتقاسم الفرسان الثلاثة الصدارة برصيد (27) نقطة يتقدمهم الجيش بأفضلية الأهداف يليه الوحدة ثم تشرين.
والفوز الذي حققه الجيش على الشرطة كان صعباً بهدف نظيف بعد أن اتبع الشرطة الأسلوب الدفاعي في المباراة ومثله كان حال جبلة بلقاء الوحدة الذي انتهى بنتيجة مماثلة.
أما تشرين فواجه خصماً صعباً تفوق عليه في الشوط الأول وكان خطراً في الثاني، وكان الاتحاد الضيف يمني النفس بفوز يضعه على حدود الكبار لكنه لم ينل أكثر من التعادل في أصعب المباريات.
التعادل بين كبار الدوري وضع الإياب على فوهة ساخنة قبل أن تقلع مبارياته، ولا شك أن الفرق هذه ستعيد حساباتها قبل انطلاق الإياب في الأول من شباط حتى تتدارك أي تقصير ممكن أن يطيح بها ويبعدها عن المنافسة.
التفكير الجدي بالمنافسة يغزو أجندة الطليعة الذي اقترب من مربع الكرامة بعد فوزه على الوثبة 2/1، فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن الكبار ليس بعيداً أمام مرحلة كاملة قوامها (39) نقطة، والكلام نفسه قد ينطبق على الاتحاد بالمركز الخامس بعشرين نقطة، فإن تعامل مع الإياب بجدية فلا شك أنه سيقض مضاجع الكبار ويفسد عليهم متعة الصدارة.
النواعير ما زال يحقق النقاط الصعبة ويتقدم وفوزه على الكرامة كان كبيراً ومؤثراً لأنه ارتقى به على سلم الترتيب على قمة فرق الطابق الثاني ولأنه كشف المستور بنادي الكرامة.
حطين والمجد خلطا أوراق الطابق الثاني بفوزيهما أمس فحطين هزم الحرفيين الأخير بهدف والمجد فاز على الساحل بثلاثة أهداف لهدفين وبات الغموض يلف عدة فرق لا يفصل بينها إلا نقطتان أو ثلاث، وهذه الفوارق البسيطة تدل على أن الإياب ســـيكون ساخناً بين مجموعة فرق الشرطة وحطــين والساحل والكرامة والمجد وجبلة على بطاقة الهبوط الثانية إن بقي الحرفيون على حاله وقد حجز البطاقة الأولى منذ بداية الدوري.
بالعموم لن تخلد الفرق للراحة في فترة توقف الدوري لأن ما انتهت عليه بالذهاب يجعلها تستعد بأقصى إمكانياتها للإياب وهذا يخص كل الفرق التي تطمح بالمنافسة على القمة أو الفرق التي تخشى دوامة الهبوط.

فوز بوقته للزعيم
| الوطن

حقق الجيش فوزاً متوقعاً على جاره الشرطة جاء بوقته بعد مباراة مثيرة شكلاً ضعيفة مضموناً أربك بها دفاع الشرطة لاعبي الجيش بعد أن حدّوا من تحركاتهم الخطرة طوال المباراة.
ولعب الشرطة بتشكيلته المتوقعة مفضلاً لاعبي الخبرة على لاعبي الشباب لأن مدربه أرادها مباراة مغلقة وليست مفتوحة، وبدا أداء الشرطة منذ البداية حريصاً على تمتين الخطوط الدفاعية أملاً بتحقيق التعادل ونيل نقطة واحدة تعادل الكثير بميزان الفريق الذي تراجع أداؤه مؤخراً وتعرض لخسارات متتالية من اليمين واليسار، لكن حسابات الفريق لم تكن مطابقة لحسابات المباراة فتعرض لهدف قضى على آماله، والغريب أن الفريق بقي في قوقعته الدفاعية ولم ينطلق ليحقق التعادل أو الفوز باعتبار الخسارة بهدف مثلها مثل أي خسارة أخرى وكأن المطلوب من الفريق أن يخرج بأقل الخسائر.
الجيش سيطر على المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها وهاجم مستضيفه منذ الدقيقة الأولى لكنه ارتبك بالزحمة الدفاعية بمنطقة جزاء الشرطة وبتألق حارسه وضاعت العديد من الفرص بسبب الاستعجال أو الرعونة ولم تشكل هجمات الشرطة الخطورة المؤثرة فكان حارس الجيش متفرجاً أغلب الوقت.
في الشوط الثاني سارت المباراة على هدى الشوط الأول دون أي تعديل، وزاد الجيش من ضغطه حتى تمكن المدافع البديل إبراهيم الزين من تسجيل هدف المباراة الوحيد بعد دربكة أمام المرمى د78، بعد الهدف زاد الجيش من هجماته وتعددت فرصه وكان أبرزها فرصة الواكد من مباشرة علت القائم بقليل وتسديدة المصطفى التي جاورت القائم وأبعد الحارس كرة العنيزان واختراق العنز، محاولات الشرطة الهجومية كانت خجولة ولم تسمن من جوع فكانت النهاية العادلة التي أطلقتها صافرة الدولي مسعود طفيلية تبوأ بها الجيش سلم الترتيب مع نهاية الذهاب وتراجع الشرطة إلى المركز التاسع.
تعادل بطعم الخسارة للبحارة
| اللاذقية – محسن عمران

قدم تشرين وضيفه الاتحاد مباراة مقبولة المستوى لم ترضِ ٢٥ ألف متفرج حضروها وكانوا يتمنون مشاهدة مباراة تليق بسمعة الفريقين ووضح تأثر تشرين بالغيابات الكثيرة لديه.
الشوط الأول جاء مقبول المستوى من الفريقين وتقاسما فيه السيطرة والفرص التي غابت الخطورة الحقيقية عنها، واعتمد الفريقان على الدخول من الأطراف ورفع الكرات للمهاجمين وكانت أخطر فرص تشرين كرة طويلة من المصري للحميشة داخل الجزاء سددها بجانب القائم وثانية أمسكها الحارس وأخرى من المرمور للعقاد لعبها برأسه وأنقذها الخياري ومباشرة للمرمور أمسكها الحارس بينما ضاعت رأسية الدعاس بجانب القائم وتسديدة الهنداوي فوق العارضة وأبعد المدافعون مباشرة الغباش.
الاتحاد كان الأفضل انتشاراً وسيطرة وفرصاً في الشوط الثاني وأضاع الغباش والأحمد والعمر والنشار عدة فرص، على حين كان تشرين يعتمد على المرتدات وكاد ينجح أكثر مرة عبر المرمور والحميشة والعقاد، وفي الدقائق الأخيرة تنشط تشرين وهاجم لإحراز هدف ولكن محاولاته لم يكتب لها النجاح، كما كنت هناك محاولات اتحادية ضلت طريق المرمى، لتنتهي المباراة بتعادل سلبي قد يدفع ثمنه تشرين كثيراً.

ترتيب فرق الدوري الممتاز- نهاية الذهاب

الترتيب

الفريق لعب فاز تعادل خسر له عليه الفارق النقاط

1

الجيش

13 8 3 2 30 11 +19

27

2

الوحدة 13 8 3 2 14 5 +9 27
3 تشرين 13 8 3 2 14 6 +8

27

4

الطليعة 13 6 4 3 15 12 +3 22

5

الاتحاد 13 5 5 3 16 13 +3

20

6 الوثبة 13 4 6 3 18 14 +4

18

7

النواعير 13 5 3 5 15 15 18
8 حطين 13 4 4 5 11 14 -3

16

9

الشرطة 13 5 1 7 13 18 -5 16
10 الساحل 13 4 3 6 9 16 -7

15

11

الكرامة 13 4 2 7 12 14 -2 14
12 المجد 13 2 7 4 11 16 -5

13

13

جبلة 13 3 3 7 10 15 -5 12
14 ح. حلب 13 1 1 11 9 28 -19

4

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن