رياضة

أين كان الأسطنبلي؟

| مأمون جبيلي

 

كثرت الأقاويل والتكهنات حول غياب مدرب الحرية محمد أسطنبلي عن الأنظار وعدم إشرافه على تدريبات فريقه الاعتيادية لمدة 12 يوماً.
وجاء الجواب من دمشق التي وصلها مدرب الحرية فجر يوم الجمعة قادما من بيروت وأمضى ليلته وحيداً في فندق الجلاء بانتظار وصول حافلة الأخضر عصر أمس الأول السبت لخوض معسكر تدريبي قبيل خوضه مبارياته الثلاث المهمة جداً مع فرق الجزيرة والجهاد وعمال حماة بالتجمع النهائي المؤهل لدوري المحترفين.
أسطنبلي من جهته كشف أنه سافر إلى السعودية لتجديد أوراق إقامته فيها وهو كان قد درب فريق الحزم وضمك وأي حديث آخر ليس وارداً، وأضاف: كل أموري مع النادي جيدة وأنا أبرمت معه العقد لثلاث سنوات وأنا ملتزم ولدي أهداف وإرادة بالعودة إلى مصارعة الكبار رغم قوة فرق مجموعتنا ونحن سنلعب كل مباراة وكأنها نهائية حيث إن التعويض في أدوار كهذه يبدو صعبا وحرجا وبالتأكيد يحتاج فريقي لعناصر تدعيم واتصالاتنا مستمرة بهذا الخصوص وسنلعب خلال معسكرنا الحالي أكثر من مباراة ودية أولها مع الفتوة.
ولم ينف الأسطنبلي بل يؤكد لـ«الوطن» تقاضيه مبلغ نصف مليون ليرة من إدارة الحرية راتباً شهرياً لكنه أوضح أن ما يناله في حلب هو ربع ما كان يتقاضاه في الخارج مع حتا الإماراتي والأندية السعودية الأخرى والقصة هنا قصة وفاء للنادي ولو كنت مهتما للأمور المالية لما وقعت!
وفي المعلومات أن عقد الأسطنبلي مع إدارة الحرية تضمن شرطاً جزائيا على الطرفين بحيث يدفع المدرب مليوناً ونصف المليون ليرة في حال قدم استقالته كما أنه سينال المبلغ نفسه من الإدارة إن قررت التخلي عنه وهذا الشرط أكده مدرب الحرية لنا، من دون ذكر قيمة الشرط الجزائي معتبرا أن هذا الشرط عادي وطبيعي وقد دوّن في كل عقوده التدريبية الخارجية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن