عضو قيادة قطرية في ندوة حول الاستثمار .. لا خطوط حمراء وسقف الحوار مفتوح وابتعدوا عن التنظير

مداخلات كثيرة قدمت في ندوة الاستثمار بالقنيطرة أبرزها وجود معوقات كثيرة حتى قبل الأزمة ومنها التراخيص وغيرها، إضافة إلى ضعف قانون الاستثمار، ومخاطر كبيرة ولذلك فهي تستحق محفزات استثنائية، تسهيل الاستثمار لإعادة أبناء القنيطرة الموزعين بتجمعات على أربع محافظات، وكذلك عن دور الحكومة بدعم الاستثمار وفي إعادة إعمار المحافظة وتأمين فرص عمل لأبنائها.
بدوره لفت عضو القيادة المركزية رئيس المكتب الاقتصادي عمار السباعي إلى خصوصية القنيطرة ومكانتها لدى القيادة لصمودها في وجه الكيان الصهيوني وأدواته، مطالبا بطرح قضايا تلامس هموم الناس والابتعاد عن التنظير والعرض الأكاديمي والمهم ليس الاستعراض بل الاستفادة من الندوة والتوصيات ومتابعة تنفيذها، مشدداً على أنه لا خطوط حمراء لأي مداخلة وسقف الحوار مفتوح لجميع الحضور.
وعرض نائب عميد كلية السياحة الدكتور سامر موسى تسويق الاستثمار في القنيطرة كعامل جذب استثماري والتي تنطلق من بناء السمعة إضافة إلى عناصر المزيج التسويقي مع توفر درجة عالية من الوعي الاستثماري لدى المستثمرين (أفراد ومؤسسات)، مؤكداً ضرورة توفير المناخ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لتوفير حد أدنى من الأمان ووجود سوق مالي كفؤ وفعال بالقنيطرة لرغبة المستثمرين الاقتراض من البنوك والمصارف.
وأشار موسى إلى أن القنيطرة مقصد استثماري خام للمستثمرين بكل المجالات اقتصادي وزراعي وتجاري وسياحي وصحي ما يتطلب الاهتمام والتركيز على توجيه المستثمرين وجذبهم للاستثمار بالقنيطرة والمفترض قيام المحافظة بإعداد دراسات وبحوث مسبقة وبما يسهم بتوجيه قرار المستثمر باتجاه المناطق الجغرافية والتي تتطلب مشاريع تنموية، مع ضرورة وجود الأطر المؤسساتية الداعمة.
وطالب نائب عميد كلية السياحة بإظهار المزايا التنافسية للمحافظة وتأمين الخدمات للمستثمرين قبل وأثناء البدء بالمشروع الاستثماري والترويج السليم لتغيير رغبات المستثمرين وتفضيلاتهم وتوجيهها نحو القنيطرة وتحقيق إدراك ووعي المستثمرين بوجود فرص استثمارية وإمدادهم بالمعلومات.
من جانبه عميد كلية الاقتصاد الثالثة بالقنيطرة السابق أحمد الدعاس طرح واقع الاستثمار ومحفزاته بالقنيطرة انطلاقا من أهمية البناء وإعادة الإعمار بالمحافظة والبداية بإعمار الأرض بالإنسان.