رياضة

فرق الدرجة الأولى تتأهب إلى التجمع النهائي .. مستويات متباينة ونتائج كبيرة وملاحظات وآهات

| ناصر النجار

انتهت في بحر الأسبوع الماضي مباريات الدرجة الأولى في المجموعتين الثالثة والرابعة، فتأهل المحافظة والعربي عن المجموعة الثالثة والفتوة وحرجلة عن المجموعة الرابعة.
وهبط البريقة عن المجموعة الثالثة وشهبا عن المجموعة الرابعة.
وفي نتائج الأسبوع الأخير فاز المحافظة على الكسوة بهدف نظيف وتعادل العربي مع اليقظة بهدف لمثله بينما حقق النبك الفوز على ضيفه البريقة بهدفين لهدف.
وكانت هذه المباراة فاصلة وحددت الفريق الهابط.
وفي المجموعة الرابعة فاز الفتوة على حرجلة 1/صفر والنضال على جيرود بالنتيجة ذاتها وفاز شهبا على جرمانا 4/3.
وفي الترتيب النهائي تصدر المحافظة فرق المجموعة الثالثة برصيد 26 نقطة تلاه العربي وله 21 نقطة واليقظة 17 نقطة والكسوة 14 نقطة والنبك سبع نقاط والبريقة نقطة واحدة.
وفي المجموعة الرابعة تصدر الفتوة بـ25 نقطة تلاه حرجلة بـ19 نقطة ثم جيرود 11 وجرمانا والنضال بعشر نقاط وأخيراً شهبا بثماني نقاط.

التجمع النهائي
التجمع النهائي سيقام منتصف شهر شباط القادم في دمشق واللاذقية من العام المقبل، وكان اتحاد كرة القدم وزع الفرق المتأهلة على مجموعتين بشكل مسبق، فضمت المجموعة الأولى المتأهلين من المجموعتين الثالثة والرابعة وهي: المحافظة والعربي والفتوة وحرجلة على اعتبار أن المجموعتين تضمان ستة فرق في كل منهما، وضمت المجموعة الثانية، أبطال المجموعات الأولى والثانية والخامسة وهي: الجهاد والحرية وعمال حماة إضافة إلى أفضل فريق حاز المركز الثاني في المجموعات الثلاث وكان فريق الجزيرة.
المجموعتان ستلعبان دورياً من مرحلة واحدة بملعب محايد وسيتأهل بطلا المجموعتين إلى دوري الدرجة الممتازة بشكل مباشر.

آلية الهبوط
ستهبط أربعة فرق من المجموعات الخمس وهي على الشكل التالي: فريق من كلتا المجموعتين الثالثة والرابعة لأن هاتين المجموعتين تضمان ستة فرق، والهابطان اللذان احتلا المركزين الأخيرين هما: البريقة عن المجموعة الثالثة وشهبا عن المجموعة الرابعة.
وسيهبط فريقان من المجموعات الأولى والثانية والخامسة، وستلتحق الفرق التي احتلت المركز الأخير في المجموعات الثلاث وهي: الخابور من المجموعة الأولى وعمال حلب من المجموعة الثانية والسلمية من المجموعة الخامسة بمجموعة تفادي الهبوط، وستلعب الفرق الثلاثة مبارياتها بملعب واحد من مرحلة واحدة، وسينجو متصدر المجموعة بينما يهبط الفريقان الآخران.

ملاحظات وآهات
الملاحظات على دوري الدرجة الأولى هي ذاتها الملاحظات التي أوردناها على دوري الدرجة الثانية.
الملاحظة الأولى تمثلت بتباين مستويات الفرق في المجموعة الواحدة، ما أدى إلى انحسار المنافسة بين فريقين فقط على التأهل، بينما لعبت بقية الفرق دور الكومبارس، ولوحظ ذلك من خلال النتائج الرقمية العالية التي حققتها الفرق المتأهلة على حساب بقية الفرق، ما يعني ذلك أن وجود هذا العدد الكبير من الفرق في الدرجة الأولى غير مجد، فضلاً عن ذلك فإن النتائج الأخيرة في المجموعتين رسمت العديد من إشارات الاستفهام؟ فالفرق المطمئنة لعبت بلا دافع أمام الفرق المهددة فمن نجا لم ينج بقوته ومن هبط لم يهبط لأنه الأسوأ.
دوماً هنا الحديث عن الوضع المالي، ونحن نقول: الفرق الفقيرة غير القادرة على تغطية نفقات الدوري ليس من الضروري أن تلعب بالدرجات العليا، وكل فريق يجب أن يلعب حسب إمكانياته.
الشيء المهم أن توزيع الفرق على خمس مجموعات كان غير عادل، واتجاه اتحاد كرة القدم بالتوزيع وفقاً للمنطقة الجغرافية ساهم بعدم توازن المجموعات حسب المستوى، فظلمت فرق على حساب هذا التوزيع.
نستطيع القول: إن فرق الدرجة الأولى يجب ألا تزيد على 12 فريقاً وكذلك فرق الدرجة الثانية، وبقية الفرق تنضم إلى دوري الدرجة الثالثة الذي يقام على مستوى المحافظات.
ليس الفرحة أن أكون في الدرجة الأولى، فهذا ليس إنجازاً، الإنجاز أن أقدم مستوى لائقاً وكرة قدم تدل على أن النادي يعمل على تطوير كرة القدم وأن لديه فرقاً للقواعد وللصغار، فكرة القدم لا تكتفي بفريق رجال وحسب.

التجمع النهائي بشباط

أجرت لجنة المسابقات في الاتحاد العربي السوري لكرة القدم قرعة التجمع النهائي المؤهل لدوري الدرجة الممتازة الذي أقر قيام مباريات التجمع بدءاً من 17 شباط القادم على أن تقام مباريات المجموعة الأولى في مدينة اللاذقية ومباريات المجموعة الثانية في مدينة دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن