سورية

العثور على أسلحة من مخلفات الإرهابيين في جنوب البلاد

| وكالات

بينما عثرت الجهات المختصة في مزارع منطقة درعا البلد على طائرة استطلاع مسيرة وأسلحة وقذائف بعضها غربية المنشأ من مخلفات التنظيمات الإرهابية، ذكر مبعوث الإدارة الأميركية الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، أن هناك مشاكل في إيصال قافلة معونات إنسانية ثانية إلى «مخيم الركبان»، علما أن موسكو أعلنت استعداد روسيا وسورية لدعم هذه المبادرة. وأفادت وكالة «سانا» للأنباء، بأن الجهات المختصة عثرت خلال متابعتها تأمين المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب على طائرة استطلاع وكميات من الأسلحة والذخائر بعضها غربي الصنع في المزارع المحيطة بمنطقة درعا البلد.
وبينت «سانا»، أنه من بين المضبوطات أيضاً رشاشات (بي كي سي) وبنادق حربية وقواذف (آر بي جي) وعدد كبير من قذائفها وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة وقذائف صاروخية محلية الصنع ومنظار ليلي وأجهزة اتصال فضائي.
من جانب آخر، أعلن مبعوث الإدارة الأميركية الخاص إلى سورية، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن هناك مشاكل في إيصال قافلة المعونات الإنسانية الثانية إلى «مخيم الركبان» الواقع شرق سورية عند الحدود السورية الأردنية.
وقال جيفري: «نعم، يوجد مشاكل في القافلة الثانية»، مضيفاً: إن «الأمم المتحدة الآن تعد خطة لإيصال المعونات الإنسانية»، وتابع: «لا أرى مشاكل لا يمكن حلها بسهولة كما فعلنا مع القافلة الأولى».
ويقع المخيم بالقرب من قاعدة «التنف» الأميركية التي أقامتها قوات «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا وتحتل المنطقة هناك، وتقوم بتدريب ميليشيات مسلحة تفرض حصاراً محكماً على المخيم.
وقالت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، في بداية تشرين الثاني الماضي: إن آلاف السوريين في «مخيم الركبان» يعانون من نقص حاد بالمواد الغذائية وانعدام الخدمات الطبية الأساسية، كما يفتقر المخيم للمياه النظيفة الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي والمقومات الأساسية للسكن. وبالتعاون ما بين الحكومة السورية والأمم المتحدة تم إرسال قافلة مساعدات إنسانية إلى المخيم في الـ3 من تشرين الثاني الماضي محملة بالمواد والمنتجات الغذائية والأدوية والضروريات الأساسية التي بلغ إجمالي وزنها 450 طناً. وقامت عناصر الشرطة العسكرية الروسية والمروحيات العسكرية الروسية بتأمين تحرك القافلة من دمشق إلى المنطقة المحيطة بالقاعدة الأميركية في التنف. وفي 11 كانون الأول الجاري، أفاد رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع الذاتي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، بأنه يتم الترويج لفكرة إرسال قافلة إنسانية ثانية إلى «مخيم الركبان» عن طريق الأمم المتحدة وأن روسيا وسورية على استعداد لدعم هذه المبادرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن