سورية

الدول الداعمة للإرهاب استخدمت الأسلحة والعقوبات والتحريض الديني … سارة: الرئيس كثف ظهوره مع الإعلام الغربي لتعويض محاولات إخفاء الصوت السوري

| وكالات

أكد وزير الإعلام عماد سارة أن تغيير الرأي العام وتحسين صورة سورية في المحافل الدولية بعد الحرب الإرهابية التي تستهدفها ومحاولات تشويه سمعتها داخلياً وخارجياً يتطلب تكاتف وتعاون جميع المؤسسات والوزارات، والإعلام إحدى ركائزها.
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت أمس بالنادي السينمائي في جامعة تشرين بعنوان «الإعلام المقاوم ودوره في تغيير الرأي العام» التي أشار فيها الوزير سارة إلى أن الإعلام السوري ورغم إمكاناته المحدودة ووقوفه وحيدا في ظل الضخ الإعلامي المدعوم من إمبراطوريات إعلامية كبيرة تماماً، كما أبطال الجيش العربي السوري في بداية الحرب على سورية، صمد ووقف بمقدار معين إلى جانب الدولة السورية، وأسهم في كشف التضليل الإعلامي لتشويه سمعة الدولة السورية.
ولفت سارة إلى كيفية تصدي وسائل الإعلام الوطنية السورية للتضليل الإعلامي من بداية الحرب، والتي مرت عبر مراحل الامتصاص والتلقي، ومن بعدها التصدي، لينتقل إلى مرحلة الفعل، مبيناً أن الإعلام الوطني عمل على إظهار حقيقة أبطال الجيش العربي السوري في مساعدة المواطنين من نساء وأطفال وشيوخ وغيرهم وأنسنته في مواجهة وسائل إعلام مغرضة جندت آلاف العملاء الإعلاميين لشيطنة كل شيء في سورية.
وبين سارة أنه مع استهداف الإعلام والعاملين فيه وصولاً إلى إسقاط القنوات السورية عن الأقمار الصناعية وحاجة سورية إلى إيصال صوتها وشرح ما تتعرض له من إرهاب وقتل وعلى عكس ما يروج له، كثف الرئيس بشار الأسد ظهوره الإعلامي مع وسائل الإعلام الغربية لتعويض محاولات إخفاء الصوت السوري.
وأوضح سارة أن الحرب على سورية استخدمت فيها الدول الداعمة للإرهاب مزيجا من الأسلحة، وإلى جانب الإرهاب، سخرت العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية للتأثير في الشعب السوري، إضافة إلى التحريض الديني للتأثير في النسيج السوري، وكلها استفادت من منصة الإعلام في استهداف سورية.
وبين سارة تطور وسائل الإعلام والتغطية الإعلامية خلال هذه الحرب وانتقاله من نوع إعلامي معين إلى التركيز على جوانب أكثر أهمية، مشيراً إلى التضحيات التي قدمها العاملون في وسائل الإعلام لإظهار صورة سورية الحقيقية ونقل مجريات الأحداث على حقيقتها، مذكراً بشهداء الإعلام السوريين والجرحى الذين ما زالوا على رأس عملهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن