طالب النائب في البرلمان الأردني طارق خوري حكومة بلاده بتسليم ما تبقى من عناصر ما يسمى تنظيم «الخوذ البيضاء» الذين لا يزالون في بلاده، للدولة السورية لمحاكمتهم على خيانة وطنهم أو التسريع بإخراجهم من الأردن.
وأضاف خوري، في مداخلته في البرلمان بحسب مواقع إلكترونية معارضة: «سؤالي كان عن أصحاب الخوذ البيضاء وتم تحويله إلى وزير الداخلية حول من أي منفذ حدودي تم إدخالهم والجواب كان أنهم دخلوا عن طريق جسر الشيخ حسين وعددهم 429، والسؤال الثاني عن مكان إقامتهم وأجاب الوزير أنه جرى إسكانهم في منطقة معزولة خاصة، وأجاب كذلك من أصل هؤلاء تم تسفير 377 شخصاً إلى أوروبا».
وتابع: «وأنا اليوم أتقدم لوزير الداخلية بالشكر على فضح أصحاب الخوذ البيضاء أبطال مسرحية الكيميائي المزعوم من خلال إجابته على الأسئلة النيابية». وكانت الداخلية الأردنية، ذكرت أن 422 عنصراً من «الخوذ البيضاء» دخلوا الأردن، عبر جسر الشيخ حسين، المرتبط بالأراضي المحتلة من كيان الاحتلال الإسرائيلي، في تموز الماضي.
وأوضحت أن أعدادهم ارتفعت بعد حدوث 7 حالات ولادة، خلال وجودهم في الأردن، وفق موقع «خبرني» الإلكتروني الأردني. وجرت إعادة توطين، 377 عنصراً من «الخوذ البيضاء» في دول الاتحاد الأوروبي، فيما تجري محاولات توطين البقية، الذين ما زالوا في الأردن، وفقاً لإجابة وزارة الداخلية.
وكانت شبكة «سي بي إس نيوز» (CBC News) الإخبارية، قالت في مطلع تشرين الثاني الماضي: أن كندا استقبلت 117 لاجئاً سورية من المتطوعين في الخوذ البيضاء بصحبة عوائلهم بعد أن تم إجلاؤهم من سورية ضمن عملية معقدة في تموز».