شؤون محلية

اليونسكو والتربية تسيران بشكل جيد

أكد وزير التربية – رئيس اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور هزوان الوز خلال لقائه مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت الدكتور حمد بن سيف الهمامي، أن الوزارة تحرص على تعميق علاقات التعاون القائمة بين الجهات الوطنية السورية المعنية بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال من جهة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) من جهة أخرى وتعمل على توسيع آفاقها المستقبلية.
وبيّن وزير التربية الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالقطاع التربوي خلال الأزمة التي تمر بها سورية نتيجة الأعمال الإرهابية المسلحة؛ حيث تم تخريب المدارس وتدمير العديد من الآليات والتجهيزات التعليمية وتحويل بعض المدارس إلى مراكز إيواء للمهجرين من بيوتهم ومدنهم، واستطاعت الوزارة إنجاز المهمة الملقاة على عاتقها من خلال اتخاذ قرارات وإجراءات تتناسب مع الأوضاع الراهنة لتحقيق استمرار العملية التربوية، معرباً عن أمله في تعزيز التعاون القائم مع المنظمة ومكاتبها الإقليمية، وتوسيع آفاقه المستقبلية ولاسيما في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية الذين أصبحوا بأمس الحاجة إلى هذا الدمج نتيجة الأحداث الراهنة، وتأمين الدعم اللازم للمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة والتوسع في تدريب العاملين فيه بهدف تنظيم أنشطة مميزة فيه، وحماية التراث وتعزيزه، إضافة إلى دعم المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، ومركز القياس والتقويم التربوي للنهوض بالمناهج التربوية والارتقاء بعملية التقويم التربوي المواكبة لتطوير المناهج.
بدوره أكد الدكتور الهمامي أن جميع الخطط والبرامج التي تنفذها المنظمة ممثلة بمكتبها في بيروت بالتعاون مع وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية تسير بشكل جيد، معرباً عن تقديره للمشاريع التي ستنفذها الوزارة وسبل دعمها، مبدياً رغبة المنظمة في تطوير هذا التعاون باستمرار، واستعدادها لتقديم الدعم الممكن لعدد من المشاريع الراهنة والمستقبلية، لافتاً إلى أهمية وضع برنامج زمني واضح لها، والبدء عملياً بتنفيذ المشروعات التي تقدمت بها الجمهورية العربية السورية في إطار الأولويات والبرامج التي تتبناها المنظمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن