الأولى

لافروف وكيري يبحثان الأزمة وبان ينتقد مؤججي العنف في سورية

وكالات

بينما كان رئيسا الدبلوماسية الروسية والأميركية سيرغي لافروف وجون كيري يبحثان سبل تحريك الحل السياسي في سورية، أعلنت موسكو عزمها إدخال تعديلات على إستراتيجيتها لحماية أمنها القومي.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن لافروف وكيري بحثا في ثالث اتصال من نوعه خلال أقل من شهر، مهام تحريك التسوية في سورية واليمن.
في الأثناء، أعلن أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف عن قرار المجلس إجراء تعديلات على إستراتيجية البلاد بمجال أمنها القومي، بسبب ظهور تحديات وتهديدات عسكرية جديدة، موضحاً أن الحديث يدور بالمقام الأول عن أحداث «الربيع العربي»، وخاصة الأحداث بسورية والعراق.
في نيويورك، قالت مندوبة أميركا الدائمة لدى الأمم المتحدة «سامنثا باور» إن «الرئيس (باراك) أوباما على قناعة راسخة بأنه لا يمكن معالجة مشكلة داعش بشكل دائم طالما أن مشكلة (الرئيس) الأسد لم تلق حلاً»، مؤكدة على أهمية إقناع روسيا وإيران بوقف دعم الرئيس الأسد.
بدورها، جددت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم دعم بلادها للحل السياسي بسورية، مشددة على أن إيران لم تهدد المنطقة وتأمل بأن تتخلى بعض الدول عن تحليلاتها الخاطئة بهذا الصدد.
في الأثناء، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من يعمل على «تأجيج» العنف بسورية، معرباً في تصريح له عن صدمته مما تشهده سورية من أحداث ومآس، مشيراً إلى صدمته من «عدم قدرة، أو عدم رغبة، المجتمع الدولي للتكاتف معاً في محاولة لوقف العنف».
إلى ذلك، اتهم نائب المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في سورية محمد فاروق طيفور المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بـ«السعي لتعزيز النفوذ الإيراني» في سورية، مطالباً الائتلاف بعدم المشاركة بمشاورات جنيف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن