عبد الهادي: لا تضامن عربياً بلا سورية وعودتها للجامعة العربية لن تأخذ وقتاً طويلاً
| موفق محمد
أكد رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، أن التراجع عن قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية، «لن يأخذ وقتاً طويلاً».
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال عبد الهادي الذي يشارك في اجتماعات وفعاليات الجامعة العربية: «هناك جهود حثيثة من عدد كبير من الدول العربية التي تسعى من أجل أن تعود سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية».
وأضاف: «الكثير من الدول ليس لديها مانع في ذلك، ونعتقد أن الأمور ستسير في هذا الاتجاه، وخاصة بعد أن توضحت الأمور بأن الذي جرى في سورية كان في جزء كبير منه يهدف إلى تدميرها خدمة للمشاريع الإسرائيلية في المنطقة».
وحول عدد الدول التي تبذل جهوداً من أجل ذلك في الجامعة، قال عبد الهادي «نعتقد الآن العدد فوق النصف»، وأضاف: «الاتصالات الآن (قائمة) بين الدول، وعندما تنضج الأمور سيطرح الموضوع أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب».
وإن كانت هناك دول محددة تعيق إتمام هذا الأمر، قال عبد الهادي: «نتمنى ألا يكون هناك أي دولة تعيق هذا الأمر، لأن مسألة عودة سورية إلى الجامعة العربية، أصبحت مصلحة قومية عربية لإعادة التضامن العربي، خاصة أن دور سورية هام في القضايا العربية، ولذلك نتمنى ألا تعيق أي دولة ذلك، ونحن كدولة فلسطين ندعم عودة سورية إلى الجامعة العربية».
وأضاف: «لا بد من تضامن عربي وموقف عربي موحد، لأن القضية الفلسطينية يجري تصفيتها، وصفقة القرن تنفذ، فلابد من اتخاذ موقف عربي حاسم، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون العرب لهم كلمة ووزن في العالم، فطالما أنهم متفرقون لن يكون لهم كلمة، ولا وزن في العالم».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يتمادى بشكل وقح وخارج القانون، فحان الوقت من أجل أن يكون هناك تضامن عربي، وبكل صراحة ووضوح لا تضامن عربي بلا سورية».