الأولى

تركيا هي من عطلت الهدنة.. والفوعة وكفريا تصدان هجوم «النصرة» وتكبدانه عشرات القتلى…أوسي: لا انزياحات ديموغرافية في الزبداني..وتسويات جديدة قادمة في مضايا وبقين ووادي بردى

دمشق – جانبلات شكاي – إدلب – الوطن : 

نفى عضو مجلس الشعب رئيس لجنة المصالحة الوطنية البرلمانية عمر أوسي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول خلاف إيراني سوري سبب إخفاق هدنة «الزبداني – الفوعة»، في وقت كبدت لجان حماية قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب «جبهة النصرة» 50 قتيلاً.
وفي تصريح خص به «الوطن» كشف أوسي أن نقطة الاستعصاء التي حصلت وتسببت في انهيار الهدنة هي تفجر خلافات «مستعصية» بين «أحرار الشام» وجبهة النصرة، كانت وراءها تركيا التي هي من «عطلت الاتفاق عملياً».
وأوضح أوسي أن الهدنة «كان لها بعد إنساني آخر هو أهلنا المحاصرون في بلدتي الفوعة وكفريا»، نافياً أي هدف لها بإجراء تغيير في الديموغرافيا السورية كما روج البعض، وقال: «لن تكون هناك انزياحات ولا تطهير ديموغرافي في الزبداني وفي كل الجغرافيا السورية، وستبقى سورية موحدة»، كاشفاً عن «تسويات قادمة» في الزبداني وبقين ومضايا ووادي بردى.
في الغضون أفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن اللجان الشعبية في قريتي الفوعة وكفريا أرغمتا «النصرة» وحلفاءها على التراجع من مدرسة الصواغية إثر هجوم معاكس قتلت فيه أكثر من 50 من التكفيريين معظمهم من جنسيات غير سورية، وذلك بعد هجوم شنه الإرهابيون كانوا قد مهدوا له بأكثر من ألفي قذيفة متفجرة خلفت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين البالغ عددهم زهاء 10 آلاف بحسب مصادر أهلية لـ«الوطن».
وأوضح المصدر أن القريتين المحاصرتين تعانيان من حالة إنسانية مزرية جداً جراء نفاد المواد الغذائية والطبية وارتفاع أعداد الجرحى في صفوف المدنيين وتعيشان على المعونات التي تلقيها مروحيات الجيش السوري بين الفينة والأخرى.
(التفاصيل ص3)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن