أبقى مدرب رجال الساحل الكابتن عمار الشمالي عودته مجدداً إلى فريقه السابق الوثبة مع نهاية الموسم الحالي مفتوحة على كل الاحتمالات مع تأكيداته لنا من منزله بحي الجبيبات خلال اتصال هاتفي خص به «الوطن» أن إدارة نادي الوثبة التي تربطه معها علاقة ود واحترام كانت قد نقلت رغبتها إليه في التعاقد معه لأكثر من موسم واصفاً تجربته التدريبية مع الوثبة بالناجحة والمثمرة والأرقام تؤكد ذلك!!
وبعد أيام قليلة من مباشرته مهامه التدريبية مع رجال الساحل نقل الشمالي سعادته بوجوده اليوم في طرطوس ومع نادي الساحل الذي له مكانة خاصة عنده ويكفي أن مسيرته التدريبية انطلقت منه وهو لن يقصر اليوم ولا في أي وقت وزمان بتلبية دعوته وبكل سرور ومن دون أي شروط مسبقة وأضاف: جئت إلى طرطوس لأقدم للساحل وبصدق كل إمكانياتي وخبرتي ولنعمل معاً مع إدارة النادي لكي لا نضيع على الفريق متعة البقاء بين الأقوياء في الدوري الممتاز الذي كان حلما للساحل وقد تحقق بعد انتظار 50 عاما.
ووفق ذلك تابع الشمالي: سنعمل المستحيل مع أسرة النادي لتعزيز البقاء أولاً وهذا الهدف قادرون على تحقيقه بعون الله لكننا لن نبيع الأوهام لجماهير الساحل الوفية والرائعة وسنتحدث معها دائماً بصدق وواقعية لأنه ومن وجهة نظري إن أهم شيء ممكن لإدارة النادي أن تفكر به مع بداية مرحلة الإياب هو تثبيت الفريق بدوري المحترفين والعمل على إيجاد الحلول السريعة لنقاط الضعف المؤثرة ببعض المراكز وعلى رفع الروح المعنوية التي افتقدها الساحل في مبارياته الأربع الأخيرة بمرحلة الذهاب جراء الخسارات المتلاحقة التي تعرض لها.
وختم الشمالي الذي قطع 47 سنة من عمره وهو أب لولدين بالإشارة إلى أن عقده مع الساحل سيكون لنهاية الموسم الحالي فقط واعتبر أن دوري هذا الموسم هو الأقوى فنياً من بين المواسم العشرة الأخيرة وهو دوري مظلوم إعلامياً ويبدو من الصعب جداً فيه توقع هوية البطل وربما بقيت هوية صاحب اللقب غامضة ومجهولة لآخر ثلاثة أسابيع من إياب الدوري!