سورية

الجيش يقضي على ثلاثة دواعش مختبئين في «تلول الصفا»

| الوطن- وكالات

قضت وحدات الجيش العربي السوري على ثلاثة مسلحين من بقايا تنظيم داعش الإرهابي كانوا مختبئين في أحد المغاور في منطقة «تلول الصفا» ببادية محافظة السويداء الشرقية.
وقال مصدر ميداني: إن وحدات الجيش العاملة في «تلول الصفا» وخلال عمليات التمشيط المستمرة في البادية السورية اكتشفت وجود 3 إرهابيين من فلول تنظيم داعش الإرهابي كانوا مختبئين في إحدى المغاور، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وأشار المصدر إلى أن الإرهابيين الثلاثة رفضوا الاستسلام وأبدوا مقاومة شرسة ما اضطر عناصر الجيش إلى التعامل معهم بالأسلحة المناسبة والقضاء عليهم.
وكان الجيش أعلن شهر تشرين الثاني الماضي تحرير كامل منطقة «تلول الصفا» البركانية بعد عملية عسكرية في البادية الشرقية لمحافظة السويداء، بعد القضاء على الجيب الداعشي المتحصن فيها، ورفع علم الجمهورية العربية السورية على قمة أعلى تلالها.
وبعد تحرير مختطفي السويداء من قبضة تنظيم داعش، تمكنت وحدات الجيش خلال أسبوع واحد من اقتحام «تلول الصفا» في البادية الشرقية للمحافظة، واندفعت في عمق الجروف الصخرية حيث كان يتحصن مسلحو التنظيم.
وأعلنت القيادة العامة للجيش تطهير المعقل الأخير لتنظيم داعش في المنطقة الجنوبية والذي تقدر مساحته بنحو 380 كم مربعاً، وذلك بعد سلسلة من العمليات العسكرية الدقيقة في منطقة «تلول الصفا».
وذكرت القيادة في بيان حينها أصدرته في 19 تشرين الثاني أنه «بعد سلسلة من العمليات العسكرية الدقيقة والمركزة في منطقة تلول الصفا ذات الطبيعة البركانية المعقدة، أحكمت قواتنا المسلحة الباسلة سيطرتها الكاملة على المنطقة التي تضم: تلول الصفا- تل ماراتي- سطوح المحروقة- الكوابر- المصحة- قبر الشيخ حسين- قبور الويزه- جور الحصان- جور قريمة- مبيت- خنيصر- المطلة- سطح الجمل- الخضرة- سطوح سلمى- الجفاجف- وذلك بعد القضاء على إرهابيي داعش الذين كانوا يتخذون من تلك المناطق حصناً لهم وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة».
وانطلقت عملية تحرير البادية الشرقية لمحافظة السويداء بتاريخ 25 تموز الماضي بعد هجوم شنه تنظيم داعش على القرى الشرقية للمحافظة، قتلوا خلاله أكثر من 230 مدنياً وأصابوا نحو 170 آخرين واختطفوا عشرات النساء والأطفال.
من جانب آخر، جاء في تقرير نشرته مواقع الكترونية معارضة، أن أعراض المخاض فاجأت إحدى النازحات وسط مخيم الركبان في شباط الماضي، ولكنها لم تلبث أن توفيت مع جنينها قبل إسعافها أو تقديم أي عمل طبي لها بسبب شح الخدمات الطبية.
وذكر التقرير، أن حالة هذه السيدة المتوفاة واحدة من حالات لحوامل كثر تحولت الولادة في حياتهن إلى حدث مميت في ظل افتقار المخيم المنسي للإمكانيات الطبية اللازمة، إذ لا يتوفر في المخيم الذي يضم أكثر من 55 ألف نسمة سوى قلة من الممرضين والممرضات إلى جانب عدد من المتطوعين الذين حصلوا على دورة تدريبية في التمريض لمدة شهر في قاعدة التنف الأميركية القريبة.
وبحسب التقرير، فإن هناك ثلاث قابلات في المخيم واحدة منهن فقط تملك شهادة قابلة قانونية، أما الباقيات فهن متدربات (دايات)، لذلك فموضوع الولادة والإنجاب في المخيم بات صعباً وخطراً في كثير من الأحيان، مشيراً إلى أن 7 من النساء الحوامل توفين خلال العام الحالي بسبب التأخير في تقديم المساعدة لهن.
ولفت التقرير إلى أن الكوادر الطبية في المخيم تقف في أحيان كثيرة عاجزة على القيام بأي عمل حيال الحوامل لنقص الإمكانات والخبرة.
ويقع مخيم الركبان في المنطقة التي تحتلها أميركا عند الحدود السورية الأردنية وتحاصر المليشيات المحسوبة عليها المخيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن