الأخبار البارزةشؤون محلية

مساعٍ لعودة نقابة المحامين إلى الاتحاد الدولي … السكيف لـ«الوطن»: «المحامون العرب» يجتمعون اليوم في دمشق .. ثورة تشريع في نقابة المحامين

| محمد منار حميجو

أعلن نقيب المحامين السوريين نزار علي السكيف عن اجتماع اللجنة المشكلة من اتحاد المحامين العرب اليوم في دمشق لتعديل النظام الأساسي للاتحاد برئاسة رئيسه سامح عاشور وأمينه ناصر الكريوين إضافة إلى الأمناء المساعدين وهم قيادة الاتحاد، مؤكداً أن اللجنة قررت الاجتماع في دمشق كنوع من تقديم المباركات لسورية ورئيسها بشار الأسد بالانتصارات التي تم تحقيقها.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أضاف السكيف: هذا الاجتماع يأتي أيضاً تأكيداً على عروبة الاتحاد ونهجها لقومي الواضح والثابت الذي لم يتغير إضافة إلى أن دمشق هي التي احتضنت تأسيس هذا الاتحاد في عام 1944، ومن هذا المنطلق أصرت اللجنة على مناقشة التعديل في سورية.
وأوضح السكيف أن اللجنة ستناقش كل مواد النظام الأساسي للاتحاد على مدار يومين لتطويره بما يساهم في تطوير عمل الاتحاد على عدة مستويات منها تكثيف الدورات لتثقيف المحامين إضافة إلى الاهتمام برؤية النقابة فيما يتعلق بموضوع التعديلات، معتبراً أن الاتحاد سوف يبقى داعماً للخط العربي القومي والدليل أنه عقد ثلاثة اجتماعات للمكتب الدائم في سورية خلال فترة الحرب.
ولفت السكيف إلى أن نقابة المحامين السوريين لها أهمية كبرى في كل النقابات العربية التي تكن لها كل الاحترام والمحبة والدليل على ذلك أنه لم تقاطعها أي نقابة عربية على مدار سنوات الأزمة بل العكس ازدادت تواصلاً معها ودعمتها وترسخ ذلك في المؤتمرات التي عقدت منذ بداية الحرب سواء على مستوى المكاتب الدائمة أم غيرها.
وأشار السكيف إلى أن الاتحاد أعلن أكثر من مرة أنه مستعد لدعم سورية فيما يتعلق بموضوع مقاضاة من ارتكب جرائم في سورية، مؤكداً أنه تم الحديث معه في هذه القضية فأبدى استعداده لتقديم الدعم عندما يطلب منه ذلك.
وعما يتعلق بموضوع اتحاد المحامين الدوليين أكد السكيف أنه ما زال على موقفه في مقاطعة سورية لأسباب سياسية، كاشفاً أن قيادة اتحاد المحامين العرب أكدت أنها تعمل على عودة سورية إلى الاتحاد الدولي.
وأضاف السكيف: أثق بأن الاتحاد الدولي سوف يعود إلى موقفه الأساسي بالتواصل مع سورية باعتبار أنه معجب بسورية ودولتها.
وعما يتعلق بوضع المحامين في سورية أكد السكيف أن تعديل قانون تنظيم مهنة المحاماة على وشك أن يولد وهذا سيتبعه تعديل واستحداث أنظمة جديدة، معتبراً أن هناك ثورة تشريع في نقابة المحامين فيما يتعلق في تنظيم شؤون هذه المهنة وتطويرها وتعزيز ثقافة شركات المحامين وتأكيداً لمقولة الرئيس بشار الأسد: «نقابة المحامين لن تكون إلا جسراً بين الحكومة والشعب».
وكشف السكيف أن نسبة التزوير لدى بعض المحامين انخفضت 90 بالمئة ورغم ذلك فإن مجلس النقابة حاسم في هذا الموضوع حتى لو ارتكب المحامي أي زلة مسلكية، معتبراً أن هناك انخفاضاً كبيراً في التزوير.
ورأى السكيف أن المحامين السوريين تحملوا أصعب الظروف وأقساها ولم يتوانوا أو يترددوا بأن يكونوا جنداً حقيقيين وداعمين لسورية وللرئيس بشار الأسد ومن ثم تحملوا كل الأعباء المالية والمادية والمعيشة وخصوصاً أن هناك الكثير منهم دمرت مكاتبهم ومع ذلك بقوا على خطهم الوطني الملتحم مع الدولة السورية وقيادتها وجيشها.
وأشار السكيف إلى دور نقابة المحامين في تعديل التشريعات وأنها تساهم بشكل إيجابي في ذلك إضافة إلى أن هناك حوارات جميلة في اللجنة المشكلة لذلك بقصد تعديل التشريعات وإلغاء الاستثناءات لتطبيق رؤية الرئيس بشار الأسد وتوجيهاته للحكومة فيما يتعلق بالتشريعات السورية التي تحتاج إلى التعديل وإزالة أي خلل لأنه بحد ذاته فساد.
وأضاف السكيف: سنعمل على إزالة الخلل في التشريعات لتعود كما عهدناها نوعية مميزة وقوية ومبسطة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن