رياضة

منتخبنا.. وطموح الفوز والتأهل

فاروق بوظو : 

غداً الخميس… يواجه منتخبنا الوطني نظيره السنغافوري في ثاني لقاءات مجموعته ضمن التصفيات الآسيوية المونديالية.. وهي مباراة لابد لمنتخبنا من الفوز فيها وكسب نقاطها الثلاث بهدف حصر المنافسة بين منتخبنا والمنتخب الياباني وحده من دون غيره..
وتأتي أهمية مباراة الذهاب هذه من كونها تقام على أرضنا العمانية، حيث سيكون لنتيجتها الإيجابية الأثر الأكبر في التربع مؤقتاً على صدارة المجموعة، وتحقيق فرصة التأهل المنشود للدور الثالث لهذه التصفيات القارية والمونديالية.
وكم أتمنى أن يكون الجهاز التدريبي لمنتخبنا الوطني قد تابع اللقاء الأول الذي جمع المنتخب السنغافوري بنظيره الياباني، والذي انتهى بالتعادل وتقاسم النقاط، وأن يكون قد درس نقاط القوة والضعف في المنتخب السنغافوري تمهيداً لاختيار التكتيك الملائم لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث في محاولة جادة لإبعاده عن المنافسة على صدارة هذه المجموعة الخامسة التي سيتأهل منها منتخبان وطنيان فقط للدور الثالث لهذه التصفيات القارية والمونديالية.. وأود القول: إنه على الرغم من عدم إقامة أي مباراة ودية لمنتخبنا الوطني قبل هذه المباراة الرسمية لأسباب عديدة ومتشعبة.. فإني على ثقة أن مدربنا الوطني، وفي ظل حضور نخبة لاعبينا السوريين المحترفين في الخارج، والمطلوب أن يكونوا في جاهزية بدنية وفنية متكاملة سيخطط لهذه المباراة المهمة فنياً، ويقوم بعملية التحضير المتكاملة بما يتناسب مع إمكانيات ومستوى المنتخب السنغافوري الخصم، ويبقى لي القول بعد كل ما ذكرت: إن على لاعبي منتخبنا الوطني المحترفين خارج وداخل القطر أن يكونوا في أوج عطاءاتهم ومستوياتهم، وأن يؤكدوا قدرتهم على بذل جهد مضاعف من أجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث الثمينة التي ستضعنا في قمة مجموعتنا مؤقتاً بغية التأهل المنشود لمنتخبنا آسيوياً ومونديالياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن