الأولى

في أول تعليق له عقب استلامه مهامه من سلفه دي ميستورا … بيدرسون: سأقوم بمساع حميدة وسأعمل لتحقيق الحل السلمي

| الوطن - وكالات

في أول تعليق رسمي له عقب استلامه مهامه كبمعوث أممي خاص إلى سورية، أكد غير بيدرسون أنه سيعمل «من أجل تحقيق الحل السلمي في سورية وتطبيق القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي».
وفي تغريدة على موقع «تويتر»، قالت البعثة الأممية الخاصة إلى سورية أمس: «الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يعين غير أ. بيدرسون مبعوثاً خاصاً لـسورية»، تلاها تغريدة أخرى قالت فيها: «يبدأ بيدرسون مهمته اعتباراً من اليوم».
وفي تغريدة ثالثة نقلت البعثة عن بيدرسون قوله: «يشرفني أن أستهل مهمتي من أجل خدمة الشعب السوري وتطلعاته من أجل السلام»، وأضاف: «بناء على توجيهات الأمين العام (انطونيو غوتيريس) سأقوم بمساع حميدة، وسوف أعمل من أجل تحقيق الحل السلمي»، معرباً عن «تطلعه» إلى «التشاور على نطاق واسع مع كل الأطراف المعنية داخل وخارج سورية».
على صعيد آخر عاد الرئيس الأميركي لتصريحاته المتناقضة، وقال في تغريدة له على «تويتر»، سنغادر سورية بوتيرة ملائمة، على أن «نواصل في الوقت نفسه قتال تنظيم داعش، والتصرف بحذر والقيام بما هو ضروري بالنسبة لباقي الأمور»، وذلك غداة تصريحات مستشاره للأمن القومي جون بولتون الذي قال: إن الانسحاب يجب أن يتم مع «ضمان» الدفاع عن حلفاء الولايات المتحدة.
من جهتها، نقلت وكالة «رويترز» عن بولتون الذي سيحط في تركيا، «إنه سيحث خلال لقاءاته مع المسؤولين الأتراك، ضرورة ضمان سلامة الأكراد».
واستبقت أنقرة وصول بولتون بالإعراب عن غضبها من تصريحاته بشأن الأكراد، إذ نفى متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن ما سماها «ادعاءات» استهداف تركيا للأكراد، واصفاً إياها بأنها «ادعاءات لا يتقبلها العقل»، مشدداً على أن بلاده تستهدف تنظيمات داعش، والداعية فتح اللـه غولن، وحزب العمال الكردستاني.
وقالت وكالة «الأناضول» التركية: إن الجانبين سيبحثان الجدول الزمني للانسحاب الأميركي من سورية، وآليات ملء فراغ القوات الأميركية، واستكمال تطبيق بنود خريطة الطريق حول منبج، فضلاً عن مستقبل السلاح المقدم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن